أطلقت أبوظبي للإعلام جائزة «اللؤلؤة» للصحافة الرياضية، تحت إدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، برعاية واستضافة أبوظبي للإعلام، وتهدف الجائزة لتكريم الرواد، والمتميزين في حقل العمل الإعلامي الرياضي، من مختلف بقاع الأرض، وأقيم حفل إطلاق الجائزة في متحف اللوفر الباريسي، حيث تعد المبادرة منعطفاً جديداً بارزاً في مسيرة تطور الإعلام الرياضي العالمي.
وتفتح «جوائز اللؤلؤة» أمام محرري المقالات الرياضية في الصحافة المكتوبة، والصحفيين والمراسلين الرياضيين العاملين في الإذاعة والتلفزيون، والمصورين الفوتوجرافيين ومصوري أفلام الفيديو وأخصائيي الإعلام الرقمي، المعترف بهم من قِبل جمعيات الصحافة الرياضية الوطنية في بلدانهم، أبواب التكريم والاعتراف والتقدير، للمرة الأولى في تاريخ المهنة، بعد اتفاقية الرعاية التي وقعتها أبوظبي للإعلام مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية. كما يجوز للمهنيين المستقلين المتعاونين مع وسائل الإعلام التباري عبر التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالجوائز.
وتقدر قيمة الجوائز بـ 154 ألف دولار، مقسمة على 7 فئات تهتم بمختلف جوانب العمل بالإعلام الرياضي، وسيكون الاشتراك في الجائزة عن طريق المواد المنشورة أو التي تم بثها بين الأول من سبتمبر 2014 وحتى 31 أغسطس 2015، حيث تقوم الجوائز على أساس تكريم النوعية والأصالة والتجديد في الصحافة الرياضية.
ويقام حفل توزيع الجوائز في ديسمبر المقبل في أبوظبي، بمشاركة نخبة من نجوم العالم الرياضيين، ليس إعلاميين فقط، ولكن من مختلف الشرائح ما بين نقاد ومحللين ونجوم سابقين وحاليين في مجال الساحرة المستديرة، وغيرها من الألعاب. وتهدف المبادرة إلى الاعتراف بجهود أولئك الذين يعملون خلف الكواليس، وهم بمثابة «الجنود المجهولين» في عالم الرياضة، وإبراز ما قدموه لكي تصبح الرياضة على ما هي عليه الآن لغة عالمية يتحدث بها الجميع. وتأتي الجائزة في توقيت مهم، بالنسبة لعالم الرياضة.
ويحصل كل فائز في فئة من الفئات الـ 7، على كأس خاصة ومبلغ 10 آلاف دولار، بينما ينال كل من الثاني والثالث، اللذين سيحضران الحفل أيضاً، على 1500 دولار، وتخصص جائزة استثنائية لأفضل عمل إعلامي يسهم في دعم مشروع اجتماعي يهدف إلى تحسين ظروف المعدمين أو المهمشين عن طريق الرياضة.
وتبلغ قيمة جائزة «من أجل عالم أفضل» 10 آلاف دولار للفائز، بينما تقدم 50 ألف دولار إلى المشروع الاجتماعي أو المؤسسة الاجتماعية التي يتناولها التقرير الصحفي الفائز.
تضم لجنة التحكيم 11 شخصية مرموقة، تتمتع بخبرة في الرياضة أو الصحافة الرياضية، برئاسة رئيس جمعية الصحافة الرياضية الدولية، وتتضمن سفيراً رياضياً، وبطلاً رياضياً معروفاً، وتقوم اللجنة بالتقييم وفق قائمة قصيرة تضعها مسبقاً اللجنة التنفيذية للجمعية، بعد الاطلاع على الترشيحات المقدمة كلها. وعبّر محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، العضو المنتدب، عن سعادة أبوظبي للإعلام باستضافة حفل الجوائز، مؤكداً أن «أبوظبي للإعلام وجمعية الصحافة الرياضية الدولية تأتي اعترافاً بأهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الرياضية في العالم أجمع». وأضاف: «نحن، كمؤسسة إعلامية رائدة، نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور، وإرساء حوار ملهم». وقال: «تلك الجوائز تقدم منبراً جديداً للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة الرياضية وتطويرها، ويجمع أبرز المعنيين في هذا الميدان عالمياً، وأكثرهم اندفاعاً وتحمساً»، مشيراً إلى أن الاتفاقية من شأنها أن تعزز مكان أبوظبي والإمارات، كوجهة، تهتم بتكريم المبدعين والمميزين، في شتى المجالات، وبخاصة في مجال الإعلام والصحافة، كما يسهم في توصيف أبوظبي،على أنها بحق عاصمة الرياضة والأحداث الرياضية الهامة، في ظل النجاحات المتتالية للدولة التي تنظم على أرض زايد الخير، في كل عام لمختلف الرياضات والتي عادة ما تكون بصبغة دولية وعالمية.
فئات الجائزة
1 - التصوير الفوتوغرافي:
جائزتان لـ:
أ - صورة تظهر إنجازاً رياضياً يحبس الأنفاس.
ب - صورة تظهر بشكل أخّاذ انفعالات المعنيين بالمنافسة
أو المتفرجين.
2 - المقالات الصحافية الرياضية.
جائزتان لـ:
أ - أفضل عمود، كزاوية تنمّ عن دراية كاتبها وإلمامه وسيطرته على موضوع في عالم الرياضة.
ب - أفضل مقال يثير الحماس والعاطفة في حدث رياضي.
3 - الإذاعة، الوسائل السمعية - البث الرقمي، والتدوين الصوتي:
تكرِّم هذه الفئة أفضل وسيلة مسموعة يجرى إنتاجها في مجالات الأخبار والتوثيق وتقديم البرامج بما يتعلق بعالم الرياضة.
4 - أفلام الفيديو
جائزتان لـ:
أفضل مصور أو مصورة فيديو على الإنترنت، أو منتج أكثر فيلم رياضي إثارة وتشويقاً، وذلك عن كل من الصنفين الفرعيين الآتيين:
أ - التصوير التسجيلي: لأفضل فيديو يروي بشكل مميز أي جانب من جوانب عالم الرياضة.
ب - لقطة «أكشن»: لأفضل لقطة فيديو تبين بشكل مميز الطابع الاستعراضي والجهد والقوة الدافعة أثناء إنجاز أو أداء رياضي ما.
5 - مدونات صحفية:
تمنح هذه الجائزة لشخص تمكن من حشد مجموعة مشاركين على الإنترنت بشكل مستديم، وتطوير تلك المجموعة، للنقاش والتواصل حول مواضيع رياضية.
6 - الرياضة من أجل عالم أفضل:
تُقدَّم هذه الجائزة الخاصة لتغطية صحفية حول مشروع رياضي، يستهدف تحسين ظروف المعدمين والمهمشين.
7 - الفئات الخاصة:
وهي جوائز لا تخص المتقدمين للترشيح، إنما تشمل من قدموا مساهمات بارزة في مجالات الصحافة الرياضية:
أ - حياة نُذرت للرياضة: تمنح لمهني أمضى حياته في تقديم مواد صحفية رياضية بشغف وتألق.
ب - الصحافة الاستقصائية: تخصص لتقرير صحفي استقصائي يحدد أو يعرض، موضوعاً رياضياً أو قضية رياضية، تستقطب اهتمام الرأي العام.
ج - أفضل تطبيق: تمنح لأحسن تطبيق يتيح بشكل مميز إعلام مجموعة عشاق ومشجعي رياضي أو لاعب أو منظمة رياضية أو حدث رياضي معين، ويشدهم إلى ذلك.