الزعيم يبحث عن التعويض في إيران

Monday 30 November -1 12:00 am
الزعيم يبحث عن التعويض في إيران
----------

يحلّ الهلال السعودي ضيفاً ثقيلاً على فولاذ خوزستان الإيراني في اللقاء الذي يجمعهما  اليوم  الثلاثاء في الأهواز ضمن منافسات الجولة الثالثة لفرق المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا.
ويسعى الهلال إلى نفض غبار هزيمته في الجولة الأخيرة أمام السد القطري والعودة بنقاط المباراة الثلاث، وتعتبر كفّة الهلال أرجح نظراً للخبرة التي يتمتّع بها لاعبوه على عكس فولاذ الذي يعوّل كثيراً على عاملي الأرض والجمهور.

ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 3 نقاط جمعها من مباراتين حيث فاز كما خسر في واحدة ويتطلع إلى بالنقاط الثلاث أو على الأقل الخروج بنقطة تعزّز من وضعه في المجموعة وتمنحه دفعة معنوية سيما وأنه سيخوض لقاءين على ملعبه وبين جماهيره بعدها.

أما فولاذ خوزستان فيدخل المباراة وهو في المركز الثالث بنقطتين من مباراتين، ورغم أن الفريق لم يحقّق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة في الدوري الإيراني إلا أنه يطمح في تحقيق فوزه الأول على أرضه وأمام جماهيره التي ستسانده بكثافة.

ويبرز في الفريق علي رضا سليمي ومهرداد جماعتي ومحسن مسلمان وساسان أنصاري وإسماعيل شريفات والكرواتي ليونارد ميساريتش والكاميروني ماتياس كاغو ومواطنه لويس نونغ.

وتحمل مباراة الغد الرقم 26 في تاريخ مواجهات الهلال مع الأندية الإيرانية في كافة البطولات الآسيوية (فاز الهلال في 10 مواجهات وفازت الفرق الإيرانية في مثلها في حين كان التعادل سيد الموقف في 5 مباريات)، وسجّل هجوم الهلال 26 هدفاً وهو نفس عدد الأهداف التي سجلته الأندية الإيرانية، وعلى مستوى المباريات النهائية التقى الهلال مع الفرق الإيرانية مرة واحدة ، كانت في 22 كانون الأول/ديسمبر 1991 في نهائي بطولة الأندية الآسيوية التي أقيمت في الدوحة ونجح الهلال في التغلب على الاستقلال بركلات الترجيح (4-3) بعد التعادل 1-1، وكانت تلك البطولة الأولى في تاريخه على المستوى القاري.

وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة، يدخل السد لملاقاة لوكوموتيف الأوزبكي في الدوحة وهو يحتلّ المركز الأول برصيد 4 نقاط بعد تعادل سلبي مع فولاذ، والفوز (1-0) على الهلال السعودي في الدوحة.

ويملك لوكوموتيف نقطة واحدة في المركز الرابع بخسارته أمام الهلال في الرياض، والتعادل مع فولاذ بطشقند.

ويمثّل الفوز علي لوكوموتيف هدفاً مزدوجاً للسد، فمن ناحية سيعزّز صدارته وحظوظه في التأهل إلى دور الـ 16، وفي نفس الوقت سيعيد إليه الثقة بعد تعثّره محلياً.

وتبدو الحظوظ قائمة أمامه لتحقيق الفوز الثاني، باكتمال صفوفه بعودة لاعب الارتكاز محمد كسولا من الإيقاف، وتواجد باقي عناصره الأساسية بقيادة خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس ويوسف أحمد، إلى جانب المهاجمين البرازيليين موريكي وغرافيتي والجزائري نذير بلحاج.

ويحتاج السد إلى استعادة فعاليته الهجومية التي غابت عنه مؤخّراً حيث عانى من عدم القدرة على التهديف في المباريات الأربع الأخيرة في دوري نجوم قطر والتي لم يحقّق فيها أي فوز.