ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﻭﺗﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻗﻤﺔ ﺗﺸﺎﻭﺭﻳﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ
ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﺍﻧﺴﻮﺍ ﻫﻮﻻﻧﺪ، ﺍﻟﺬﻱ
ﻭﺻﻞ ﺃﻣﺲ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺼﻞ ﻏﺪﺍً ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻮﻣﻴﻦ . ﻭﻋﻠﻤﺖ
« ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻥ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻷﺧﻄﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺳﺘﻜﻮﻥ
ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻀﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ
ﺃﻭﺭﻭﺑﻲ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ . ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻣﺼﺎﺩﺭ
ﺩﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﺷﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ
ﺳﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﺗﻤﻬﻴﺪﺍً ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ - ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻄﻠﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺘﻀﻴﻒ
ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻣﻨﺘﺠﻊ ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ
13 ﻭ 14 ﺃﻳﺎﺭ ( ﻣﺎﻳﻮ ) . ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺑﺪﺀ ﺗﻄﺒﻴﻖ
ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺗﺴﻠﻴﺢ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ 9 ﺃﻳﺎﺭ ( ﻣﺎﻳﻮ ) ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ . ﻭﺗﺘﺰﺍﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺬﺭﻭﺓ ﺍﻟﺪﻳﺒﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻭﻝ 100 ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﻟﻲ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻜﻢ .
ﻭﺃﺑﻠﻐﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ « ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺳﻴﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ
ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﻌﺪ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ
« ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ » ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﺳﻴﺒﺤﺚ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺡ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ . ﻭﺳﻴﻠﻘﻲ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﻤﺔ . ﻭﻛﺸﻔﺖ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﺍﻹﻟﻴﺰﻳﻪ، ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺳﻴﺘﻢ ﻋﻠﻰ
ﺇﻋﻼﻥ ﺳﻌﻮﺩﻱ - ﻓﺮﻧﺴﻲ، ﺣﻮﻝ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﺔ، ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ .
ﻭﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻹﻳﺮﺍﻥ،
ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ «ﺩﺍﻋﺶ » ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻋُﻤﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻦّ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺣﻤﻠﺔ ﺟﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻨﺬ 26 ﺁﺫﺍﺭ ( ﻣﺎﺭﺱ )
ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻬﺪﻑ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ
ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺗﺸﺪّﺩ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻋﻠﻰ « ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ
ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ » .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ « ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻥ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺪﺭﺝ ﺿﻤﻦ ﺇﻃﺎﺭ «ﻋﺼﺮ ﺟﺪﻳﺪ » ،
ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻗﺒﻞ 30 ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ( ﻳﻮﻧﻴﻮ )
ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻤﺔ
ﺍﻟﺘﺸﺎﻭﺭﻳﺔ « ﺗﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻃﺎﺭﺉ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ،
ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻗﻤﺔ ﻃﺎﺭﺋﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺪﺙ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺰﻋﻤﺎﺀ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﻭﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻼﺕ
ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ
ﻣﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ » .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟـ « ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﺃﻥ
ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺑﻮﺍﻗﻌﻴﺔ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﺴﺎﺱ ﺑﺄﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ، ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ،
ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻨﺬ
ﺑﺪﺀ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮ، ﻣﺸﻴﺮﺍً
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﻃﻬﺮﺍﻥ
ﺑﺄﻥ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﻬﺎ « ﺃﻣﺮ ﺧﻄﺮ » .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺇﻃﻼﻕ « ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ » ﺃﻋﺎﺩ ﺗﺮﺗﻴﺐ
ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﻓﻲ
ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ . ﻭﻗﺎﻝ: « ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ،
ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺗﻠﻌﺐ ﺑﺤﺮﺏ ﻭﻛﺎﻟﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻢ
ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ » .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺮﺗﺮﺍﻥ ﺑﺰﺍﻧﺴﻨﻮ
ﻟـ« ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺲ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻫﻮﻻﻧﺪ ﺳﻴﺸﺮﺡ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﺮﺋﻴﺎﺕ ﺑﻼﺩﻩ
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ . ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻥ « ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﻌﺐ ﺟﺪﺍً، ﻭﺃﻥ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ
ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ »، ﻭﺍﺿﺎﻑ « ﻧﻌﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎً ﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺮﺋﻴﺎﺕ
ﺣﻮﻝ ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ »، ﻣﺸﻴﺪﺍً ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺳﻴﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺔ، «ﺑﻮﻓﺪ
ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻫﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺑﺤﺎﺡ »، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻩ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﻗﻒ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺩﻱ، ﻭﻣﻮﺍﺻﻠﺔ
ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟـ « ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻣﻞ »، ﻣﻌﺘﺒﺮﺍً ﺃﻥ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ « ﻣﻮﻗﻒ ﺟﺎﺩ ﻭﺩﺍﻋﻢ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ » .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ ﻟـ « ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺃﻣﺲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﻴﺴﺘﻌﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻤﺘﻬﻢ ﻛﺜﻴﺮﺓ، « ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ، ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺘﺄﻛﺪﻭﻥ ﺑﺄﻧﻪ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻋﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ،
ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ » .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﻟـ » ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﻋﻦ ﺩﻋﻮﺓ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﻭﻗﺒﻞ ﻗﻤﺔ ﺯﻋﻤﺎﺀ
ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻊ ﺍﻭﺑﺎﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ « ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ » .
ﻭﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻰ
ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻠﻒ
ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ .
ﻭﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻥ
ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﺳﻴﺼﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻏﺪﺍً ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ
ﺃﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﻘﻤﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻛﺎﻣﺐ ﺩﺍﻳﻔﻴﺪ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﺘﻤﺤﻮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭﺍﻛﺪﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﻣﺲ « ﺍﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﺳﻴﺼﻞ
ﻟﻠﺘﻬﻨﺌﺔ ﻭﺳﻴﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻭﺯﺭﺍﺀ
ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ
ﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﺭﻳﺲ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻠﺘﻘﻲ
ﺍﻳﻀﺎً ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﺭﺍﻥ ﻓﺎﺑﻴﻮﺱ » .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻟـ » ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺍﻥ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﻛﻴﺮﻱ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ
«ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ » ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻌﻘﺪ ﻓﻲ ١٣
ﻭ١٤ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ . ﻭﺑﺤﺜﺖ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ
« ﺭﺯﻡ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ » ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ
ﻟﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﻟﻄﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺣﻴﺎﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ
ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ . ﻭﻗﺪ ﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﻓﺰ ﺑﺤﺴﺐ
ﺻﺤﻴﻔﺔ « ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ » ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ « ﺣﻠﻔﺎﺀ » ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ
ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ (ﻧﺎﺗﻮ «( ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻨﺤﻪ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ
ﻭﺣﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ .
ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ
ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻟـ » ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ » ﺍﻥ ﻫﺬﻩ
« ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺇِﻳﺮﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺘﻀﺎﺭﺑﺎ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ . » ﻭﻓﻴﻤﺎ
ﺃﺷﺎﺭﺕ « ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺗﺎﻳﻤﺰ » ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻃﻠﺒﺖ « ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ « ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻣﻊ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺗﻘﻒ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻌﺎﻫﺪﺍﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻜﻮﻧﻐﺮﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺿﺪ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ . ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻣﻦ
« ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ » ﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺣﻀﻮﺭ
ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ .
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺃﻣﺲ ﺇﻥ ﺳﻔﻨﺎ
ﺣﺮﺑﻴﺔ ﺑﺪﺃﺗﺘﺮﺍﻓﻖ ﺳﻔﻦ ﺣﺎﻭﻳﺎﺕ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ
ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻀﻴﻖ ﻫﺮﻣﺰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺣﺘﺠﺰﺕ ﺇﻳﺮﺍﻥ
ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻠﻢ ﺟﺰﺭ ﻣﺎﺭﺷﺎﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻜﻮﻟﻮﻧﻴﻞ ﺳﺘﻴﻒ ﻭﺍﺭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ
ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﺳﻔﻴﻨﺔ
ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻀﻴﻖ ﻋﻘﺐ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺑﻴﻦ
ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻭﻟﻨﺪﻥ ﻭﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ
ﺃﺧﺮﻯ .
ـ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ