ﻴﺎﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻭﻣﺤﺎﺻﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﺗﺠﺎﻩ , ﺛﻤﺔ ﺧﻄﺮ ﺩﺍﻫﻢ ﻳﺘﻬﺪﺩ ﻋﺪﻥ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺬﺭ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻳﺼﻌﺐ
ﺍﺣﺘﻮﺍﺅﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ . ﺇﺫ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍً ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻷﺧﺺ ﺣﻤﻰ
ﺍﻟﻀﻨﻚ ﻭﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺗﺎﻡ ﻟﻸﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﺼﺎﻝ
ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ .
ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻹﺣﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺤﻤﻴّﺎﺕ ﻓﻲ
ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺪﻥ ﻓﺈﻥ ﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ
ﻋﺪﻥ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻵﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺎﺻﻬﻴﺐ ﻭﻋﺒﻮﺩ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻴﻨﻘﺼﻬﺎ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺎﺕ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .
ﺇﺯﺍﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ،
ﻧﺎﺷﺪ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺇﺭﺳﺎﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺮﺩﻱ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻠﻤﺪﻧﻴﻴﻦ
ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻹﺗﻼﻑ ﺇﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﺪﻥ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻓﺠﻮﺓ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﻭﻧﺤﻮ
1.5 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺤﺞ ﻭﺃﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 700 ﺃﻟﻒ ﻧﺎﺯﺡ
ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤـــﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﺍﻟﻄﻼﺑﻴﺔ ﻭﻣﻨﺎﺯﻝ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻔﺸﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﻤﻰ ﺍﻟﻀﻨﻚ، ﻭﺍﻟﻤﻼﺭﻳﺎ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻻﺋﺘﻼﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ،
ﺑﻞ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎً ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ
ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺸﺢ، ﻧﺘﻴﺠﺔ
ﻋﺪﻡ ﺩﺧﻮﻝ ﺑﻮﺍﺧﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻋﺪﻥ ﻟﻠﺤﺎﻭﻳﺎﺕ، ﻭﻣﻴﻨﺎﺀ
ﺍﻟﻤﻌﻼ، ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ
ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ.
ﻭﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ
ﻭﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺷﺮﻗﻲ ﻋﺪﻥ
ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ، ﺇﺫ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﺃﻥ
ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻜﻞ ﺑﺌﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ.
ﻭﺃﻋﻠﻨﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻷﺣﺪ , ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺶ ﺷﻤﺎﻝ ﻋﺪﻥ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﺿﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺃﺳﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﻋﻴﺎﻥ ﺇﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺻﺎﻟﺢ
ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﻮﺍ ﺁﺑﺎﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻋﺪﺩﺍً ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ
ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ.
ﻭﺃﺳﻔﺮﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ
ﻭﻋﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺒﻴﺪ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺘﺎﺩ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﺮﺕ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﺰﺍﺭﻉ ﺑﺌﺮ ﻓﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ،
ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺗﻄﺎﺭﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ .
ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ, ﻗﺎﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ ﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ, ﺇﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1000
ﻗﺘﻴﻞ ﻭ 5000 ﺟﺮﻳﺢ ﺳﻘﻄﻮﺍ ﺑﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ، ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﻀﺎﻟﻊ ﻭﺗﻌﺰ
ﻣﺪﻧﺎً ﻣﻨﻜﻮﺑﺔ، ﺑﺴﺒﺐ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺃﺣﻴﺎﺀ
ﺳﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻥ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ، ﺧﻼﻝ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪﺗﻪ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ،
ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ، ﺇﻥ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ
ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ.
ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻷﺻﺒﺤﻲ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺩﺭﻭﻋﺎً ﺑﺸﺮﻳﺔ , ﻻﻓﺘﺎً ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻳﺮﻗﻰ ﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ , ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺗﻌﺪ ﻻﺋﺤﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ » . ﻭﺑﻴّﻦ ﺃﻥ « ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺗﻀﻢ
ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﻋﺴﻜﺮﻳﻴﻦ » ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ.
ﻭﺩﻋﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ، ﺍﻟﻤﻜﻮَّﻧﺔ ﻣﻦ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻹﻏﺎﺛﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻗﻤﺔ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ، ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻷﺯﻣﺔ.
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻨﻊ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ
ﻭﺻﺎﻟﺢ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﻣﻦ
ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ - ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺒﻴﺔ.
ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺗﺤﺎﺻﺮ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻋﺪﻥ ﻭﺗﻤﻨﻊ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﻫﺪﻑ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻹﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ