CNN -
ﻣﻦ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻬﺪ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﻖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻷﺭﺟﻨﺘﻴﻨﻲ " ﺩﻳﻴﻐﻮ ﺃﺭﻣﺎﻧﺪﻭ ﻣﺎﺭﺍﺩﻭﻧﺎ"
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﻮﻣﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻓﻮﺯﻱ ﻏﻼﻡ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺃﻥ
ﺗﻜﻮﻥ " ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ " ﻣﺤﻄﺔ ﻟﺨﻄﻒ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺑﺄﺣﺮﻑ
ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﻗﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ "ﺍﻟﻜﺎﻟﺸﻴﻮ "،
ﻟﻴﺨﻠﻖ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﻼﻗﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ
ﻭﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻭﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ .
ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻣﺪﺭﺏ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ " ﺭﻓﺎﺋﻴﻴﻞ ﺑﻨﻴﺘﻴﺰ" ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺭﻳﺎﻝ
ﻣﺪﺭﻳﺪ، ﺃﻭّﻝ ﻣﺎ ﻓﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻫﻮ
ﻃﻠﺐ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻻﻋﺒﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﻮﺯﻱ ﻏﻼﻡ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﻮﻧﺘﺮﺍﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﻨﺎﺩﻱ
" ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ" ، ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻋﻤﺎ ﻭﺳﻨﺪًﺍ ﻟﻠﺒﺮﺍﺯﻳﻠﻲ ﻣﺎﺭﺳﻴﻠﻮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ
ﻇﻬﻴﺮ ﺃﻳﺴﺮ .
ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ " ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ " ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺷﺮﺍﺀ
ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺗﺴﺮﻳﺢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻋﺎﺭﺿًﺎ 15 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭ ﻟﻀﻤﻪ،
ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﺗﻪ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ " ﺁﺱ"
ﻭ "ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻭ ﺩﻳﺒﻮﺭﺗﻴﻔﻮ ."
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺗﺸﻠﺴﻲ ﻣﻤﺜﻼ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺑﻪ
ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ " ﺟﻮﺯﻱ ﻣﻮﺭﻳﻨﻬﻮ " ﺃﺻﺮّ ﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ
ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺻﺎﺣﺐ 24 ﺳﻨﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ " ﺍﻟﺒﻠﻮﺯ"، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ
ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﻋﺮﺽ 11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭ .
ﻭﻟﻮ ﻧﻌﻮﺩ ﻗﻠﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻧﺎﺩﻱ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﻁ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 10 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﻭﺭﻭ ﻟﺘﺴﺮﻳﺢ ﻏﻼﻡ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺷﻬﺪ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﻝ ﻣﺪﺭﻳﺪ ﻭﺗﺸﻠﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ،
ﺭﻓﻊ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻮﻕ 15 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﻭﺭﻭ، ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻗﺪ ﻳﻘﻒ ﺣﺠﺮﺓ ﻋﺜﺮﺓ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ
ﻷﻛﺒﺮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ .
ﻳﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﻮﺯﻱ ﻏﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺘﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﺑﺪﺃ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻱ ﺳﺎﻧﺖ ﺇﻳﺘﻴﺎﻥ ﻓﻲ
ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀً ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1999 ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻘﻲ
ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﻨﺎﺩﻱ " ﺍﻷﺧﻀﺮ " ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻡ .2010
ﻭﻛﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ 23 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻇﻬﻮﺭ
ﻟﻐﻼﻡ ﻛﻼﻋﺐ ﻣﺤﺘﺮﻑ ﻟﻴﻔﺮﺽ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻗﻄﻌﺔ ﺑﺎﺭﺯﺓ
ﻭﻫﺎﻣﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﺧﺎﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ 97
ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﺳﻢ ﻭﻧﺼﻒ ﺗﻮّﺝ ﻣﻌﻪ ﺑﻜﺄﺱ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ، ﻭﻣﻊ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2014 ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﺎً ﻻ ﻳُﺮْﻓﺾ
ﺣﻴﻦ ﺗﺤﻮّﻝ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻳﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﻮﺳﻢ
2018 ، ﺑﻤﺎ ﻗﻴﻤﺘﻪ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﻭﺭﻭ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺃﻭﺭﺩﺗﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺘﻬﺎ .
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﻏﻼﻡ ﻓﺮﺽ
ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺎﺕ،
ﺍﻟﻜﺎﻟﺘﺸﻴﻮ، ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﻭﻛﺄﺱ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، ﻟﻴﺘﻤﻜﻦ ﻓﻲ
ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻰ ﻓﻴﻮﺭﻧﺘﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺍﻟﻜﺄﺱ ﻭﺍﻟﺘﺘﻮﻳﺞ
ﺑﺄﻭﻝ ﻟﻘﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﻮﺳﻢ ﻟﻪ ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻏﻼﻡ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﺪﻋﻲ ﻟﺘﻤﺜﻴﻞ
ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻷﻗﻞ ﻣﻦ 21 ﺳﻨﺔ ﻭﺧﺎﺽ ﻣﻌﻪ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺩﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ
ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ 2012 ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﺪﻳﻜﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 23
ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2012 ، ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻮﺯﻱ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻤﺜﻞ
ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑﻼﺩ ﺃﺟﺪﺍﺩﻩ ﻭﻳﻨﻈﻢ ﻟﻜﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ 2013 ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻮﻏﻮ، ﺗﻮﻧﺲ ﺃﻭ
ﻛﻮﺕ ﺩﻳﻔﻮﺍﺭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻭﻝ .
ﻣﻮﻗﻒ ﻏﻼﻡ ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﻣﺘﺎﻋﺐ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻊ
ﻣﺪﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺳﺎﻧﺖ ﺇﺗﻴﺎﻥ " ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ ﻏﺎﻟﻴﺘﻲ" ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻤﺸﻪ ﻓﻲ
ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ، ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ
ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﻭﺑﻘﻲ ﺿﻤﻦ ﻛﺘﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﻭﺣﻴﺪ ﺣﻠﻴﻠﻮﺩﺯﻳﺘﺶ،
ﻓﺄﺷﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ
ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ، ﺣﻴﺚ ﻟﻌﺐ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﺫﻫﺎﺑًﺎ ﻭﺇﻳﺎﺑًﺎ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﻦ
ﺑﺨﺪﻣﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﺿﺪ ﺑﻮﺭﻛﻴﻨﺎ ﻓﺎﺳﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ
ﺗﺄﻫﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻠﻌﺮﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .
ﻣﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺑﻼﺩ " ﺍﻟﺼﺎﻣﺒﺎ" ﺗﺄﻟﻖ ﻓﻴﻪ ﻏﻼﻡ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﻓﺖ ﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺃﻧﺴﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻻﻋﺐ ﻣﻴﻼﻥ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺼﺒﺎﺡ ﺑﻞ ﺃﻧﺴﺎﻫﻢ
ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻧﺬﻳﺮ ﺑﻠﺤﺎﺝ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻫﻮ
ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎﻝ ﺑﻤﺸﻮﺍﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﻊ .
ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺮﻙ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﺑﻮﻟﻲ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﻛﺄﺱ
ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ / ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ
ﻏﻴﻨﻴﺎ ﺍﻹﺳﺘﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻟﻬﺪﻑ
ﻏﺎﻝ ﻭﺛﻤﻴﻦ ﺣﺮﺭ ﺑﻪ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻨﻮﺏ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﺭﺟﻞ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻳﻠﻘﻰ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺜﻨﺎﺀ ﻭﺍﻹﺷﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ