فرص الهدنة الرمضانية تتضاءل

Monday 30 November -1 12:00 am
فرص الهدنة الرمضانية تتضاءل
----------
 
- ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻣﺪﺍﺑﺶ :
ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ
ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺘﻢ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ‏( ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ‏) ، ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻳﻤﻨﻴﺔ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ
ﻳﺨﺸﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﺃﺗﻮﻥ
ﺣﺮﺏ ﻭﺻﺮﺍﻉ ﻣﺮﻳﺮ ﻭﻃﻮﻳﻞ ﺍﻷﻣﺪ، ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻘﺐ
ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻣﺴﺎﺀ
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ، ﻭﺗﺸﻬﺪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﻌﺰ، ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ
ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ
ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ،
ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ
ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ ﻟـ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﺇﻥ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺩﺍﺭﺕ، ﺃﻣﺲ ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ
ﺃﻣﺲ، ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ، ﻭﺇﻧﻬﺎ ﺃﺳﻔﺮﺕ
ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 15 ﻣﺴﻠﺤﺎ ﺣﻮﺛﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻗﺎﺋﺪ ﻣﻴﺪﺍﻧﻲ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ 4 ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻬﺎﺩﻱ، ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ
ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ، ﻭﺭﻭﻯ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻴﺎﻥ ﻟـ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏»
ﻓﻈﺎﺋﻊ ﺗﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺿﺪ
ﻣﻌﺎﺭﺿﻴﻬﻢ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﻴﻦ
ﻣﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ، ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻘﺒﻞ، ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻛُﺘﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﺗﻌﺰ
ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ، ﺇﻥ
ﺇﺣﻴﺎﺀ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ ﺩﻣﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻗﺼﻔﻬﻢ
ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ
ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﻛﻞ ﻛﺎﺋﻦ ﺣﻲ
ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ، ﻭﻭﺻﻒ
ﻣﻘﺒﻞ ﺗﻌﺰ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ، ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 47 ﻋﺎﻣﺎ، ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺳﻜﺎﻥ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﻌﺰ
ﺟﺮﺍﺀ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻋﻘﺎﺑﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻀﺮﺏ ﻣﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ
ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ﻷﺣﻴﺎﺀ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ
ﻭﻏﻴﺮﻫﻤﺎ، ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ،
ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﻌﺮ ﺻﻬﺮﻳﺞ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ 1600 ﻏﺎﻟﻮﻥ، ﻭﺻﻞ
ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 13 ﺃﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻳﻤﻨﻲ، ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 60
ﺩﻭﻻﺭﺍ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎ .
ﻭﺿﻤﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ، ﺷﻨﺖ
ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ
ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ
ﺗﻌﺰ، ﻋﺪﻥ ﻭﻣﺄﺭﺏ، ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﻟﻰ
ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﺩﺍﻣﻴﺔ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﺒﻬﺎﺕ، ﻭﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺻﺪﺕ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ،
ﻭﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻣﺘﺼﻞ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺇﺯﺍﺀ
ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻮﺛﻴﺔ، ﺃﻣﺲ،
ﺑﺎﻗﺘﺤﺎﻡ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﻘﻤﻴﺮﻱ، ﻗﺎﺋﺪ ﻣﺤﻮﺭ
ﺍﻟﺠﻮﻑ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﺘﺎﺭﺵ، ﺑﺸﻤﺎﻝ
ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﺓ، ﻓﺈﻧﻪ
ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻣﺲ، ﻭﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺗﺤﺎﻭﻝ
ﺇﺟﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻟﺘﻔﺠﻴﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﺧﺎﺽ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﺩﻩ
ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻘﻤﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻣﻮﺍﺟﻬﺎﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ
ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻗﺘﺤﻤﻮﺍ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺰﻡ
ﺍﻟﺠﻮﻑ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ، ﻭﺫﻟﻚ
ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺫﻣﺎﺭ،
ﺟﻨﻮﺏ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺑﺘﻔﺠﻴﺮ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﺟﺒﺎﺭﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻋﻀﻮ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ
ﺟﻨﻴﻒ، ﻭﻗﺪ ﺩﺃﺑﺖ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ
ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻋﻠﻰ
ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﺣﺘﻼﻝ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻡ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻩ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺣﺮﻭﺑﻬﻢ، ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺃﻣﺲ، ﻗﺼﻔﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ
ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺟﺒﻠﻲ ﻧﻘﻢ ﻭﻓﺞ ﻋﻄﺎﻥ، ﻓﻲ
ﺷﺮﻕ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ، ﻭﺗﺘﺮﻛﺰ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ
ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻮﻱ
ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺬﺧﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﻛﺪﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﻃﻴﻠﺔ ﻋﻘﻮﺩ .
ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ، ﺃﻋﺮﺑﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﻟﻮﻗﻮﻉ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ
ﻣﺘﺰﺍﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻣﺴﺎﺀ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ
ﺃﻣﺲ، ﻭﺫﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺒﻘﻬﺎ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﺻﻨﻔﺖ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ، ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ‏« ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺍﻷﻭﻝ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮﺍﺕ، ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻋُﺮﻑ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ
ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻪ ﻓﺮﻕ
ﺍﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ‏»،
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺮﺏ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ
ﻟـ ‏« ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ‏» ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﻢ ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ
ﺇﺑﺮﺍﻡ ﻫﺪﻧﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ،
ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻋﻦ
ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﺗﺤﺼﻴﻦ ﺩﻓﺎﻋﺎﺗﻬﻢ
ﻭﻣﺪ ﻗﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻲ
ﻭﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ
ﻛﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﻋﺎﺟﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﻗﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ،
ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﺭ ﺑﺠﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ‏« ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ‏» ، ﺣﻴﺚ
ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕ،
ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ، ﺃﻣﺲ،
ﺑﺎﻧﻘﻄﺎﻉ ﺗﺎﻡ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﻘﺎﺕ
ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ .
ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ