قصة من الواقع: ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻡ ﺗﻘﺎﺳﻲ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ

Monday 30 November -1 12:00 am
قصة من الواقع: ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺃﻡ ﺗﻘﺎﺳﻲ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﺃﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
----------
 
 
- UNICEF :
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﺳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻗﺪ
ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ
ﻟﻮﺻﻮﻝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ
ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ - ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ
ﺍﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ ﻭﺍﻟﺮﺻﺎﺹ.
ﻋﻤﺎﻥ، ﺍﻷﺭﺩﻥ / ﻋﺪﻥ، ﺍﻟﻴﻤﻦ، 20/5/2015 - ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ
ﺣﺴﻴﻦ *، 13 ﺳﻨﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﻰ ﻫﻮ ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﻨﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺻﻼﺡ
ﺍﻟﺪﻳﻦ، ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﻘﺔ ﻗﺮﺏ ﻋﺪﻥ، ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻴﻤﻦ: " ﺃﺷﻌﺮ
ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ، ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ، ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﺣﻮﻟﻲ ﺁﺧﺬ
ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ. ﺃﺳﻤﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺄﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ،
ﻭﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻣﻌﺪﺗﻲ ﺗﺘﻀﻮﺭ ﺟﻮﻋﺎ ."
© UNICEF/NYHQ2015-1292/Yasin
ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻓﻊ ﻃﻔﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺄﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﺀ، ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺒﺤﺜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻘﺺ
ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻖ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ، ﺣﺘﻰ
ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﻭﺍﻟﻘﻨﺎﺑﻞ. ﺗﺸﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺇﻟﻰ
ﺃﻥ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﺍ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﺢ .
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻨﻮﻧﻲ، ﺣﻴﺚ
ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ %40، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻀﺎﻋﻔﺖ
ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺧﻤﺲ ﻣﺮﺍﺕ. ﻭﺗﻌﺮﺿﺖ ﻃﻮﺍﻗﻢ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ
ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺛﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺰﺍﻉ ﻟﻠﻬﺠﻤﺎﺕ ﺃﻭ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ .
ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ، ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺄﻡ ﻣﺤﻤﺪ،
ﻭﻫﻲ ﺃﻡ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻃﻔﺎﻝ، ﺃﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻣﻦ،
ﻓﺘﻘﻮﻝ : "ﻧﺤﻦ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺟﺪﺍ، ﻭﺍﻵﻥ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ
ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ." ﻭﺗﻀﻴﻒ: " ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻗﺼﻔﺖ ﻣﻄﺎﺣﻦ ﻗﻤﺢ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ،
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ، ﻻ ﺗﺼﻞ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻛﺘﻌﺰ ."
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺰ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻬﺎ ﺃﻏﻠﻘﺖ
ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻳﺒﻴﻊ ﺍﻟﺨﺒﺰ
ﺭﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ .
ﻭﺗﻀﻴﻒ: "ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ، ﻻ ﻳﻜﻔﻲ
ﻹﻃﻌﺎﻡ ﻃﻔﻞ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﻟﻢ ﺃﻗﺒﺾ ﺗﻘﺎﻋﺪ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ، ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺃﻳﺎﺭ ."
ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ
ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺠﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻊ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ . ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻫﺬﺍ ﻫﺶ ﺑﻘﺪﺭ ﻫﺸﺎﺷﺔ
ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺻﺎﺭﻭﺥ، ﺃﻭ ﻟﻢ ﻳﻬﻄﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ، ﻓﻘﺪ
ﻳﺼﻴﺒﻬﻢ ﻣﺼﺎﺏ ﺁﺧﺮ ﻛﺎﻹﺳﻬﺎﻝ ﺃﻭ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ -
ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺁﺧﺬ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ.
© UNICEF/NYHQ2015-1297/Hamoud
ﺃﻭﻻﺩ ﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﻣﺪﻓﻌﻴﺔ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻤﺔ
ﺻﻨﻌﺎﺀ . ﻭﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻜﺜﻒ، ﻣﻨﺬ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﻣﺎﺭﺱ، ﺇﻟﻰ ﺴﺎﺋﺮ
ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1500 ﺷﺨﺺ، ﺑﻴﻨﻬﻢ 115 ﻼ
ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻫﺪﻧﺔ 12 ﻣﺎﻳﻮ .
ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﻥ ﺇﺑﻘﺎﺅﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ
ﺃﻋﻈﻢ ﺗﺤﺪ ﻭﺍﺟﻪ ﺃﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﻭﻗﻮﺩ، ﺃﻏﻠﻘﺖ
ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ . ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ، ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻮﺍﻟﻲ
850,000 ﻃﻔﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ
ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ. ﻭﻳﺮﺟﺢ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺃﻥ
ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺃﻛﺜﺮ .
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻟﻤﺤﻤﺪ
ﻭﺃﺳﺮﺗﻪ، ﻓﺒﻌﺪ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺩ،
ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻧﺔ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻟﺨﻤﺴﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﻟﻠﺴﻤﺎﺡ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ . ﺣﻴﺚ ﻣﻜﻨﺖ " ﺍﻟﻬﺪﻧﺔ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﺴﺎﺀ 12 ﺃﻳﺎﺭ، ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ
ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﺑﻬﺪﻑ
ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ
ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ.
ﺗﻘﻮﻝ ﺃﻡ ﻣﺤﻤﺪ : "ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻲ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ، ﻓﺎﻟﻠﻪ
ﻭﺣﺪﻩ ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺤﻤﻞ، ﻓﻘﺪﻧﺎ ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﺇﻻ ﻛﺮﺍﻣﺘﻨﺎ ."
* ﺗﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻷﺳﻤﺎﺀ