بحاح: ايران كانت حاضرة في مشاورات جنيف بالمماطلة والتسويف

Monday 30 November -1 12:00 am
بحاح: ايران كانت حاضرة في مشاورات جنيف بالمماطلة والتسويف
----------
ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ
ﻣﺘﻌﻠﻘﺎﺕ
ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﻧﺖ 2015 ©
ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺈﻋﺘﺰﺍﻝ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺎﺡ، ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ
ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ
ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺑﺤﺴﺐ ﻟﻘﺎﺀ ﺧﺎﺹ ﻣﻊ ﺇﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﺼﺮﻳﻴﻦ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﺑﺤﺎﺡ ﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﺸﺄﻥ
ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺟﻨﻴﻒ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻔﺖ، ﺃﻱ ﻋﻨﺪ
ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺎﺡ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻌﺴﻜﺮ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ،
ﺣﻴﺚ ﺇﻧﻬﺎ ﻭﺟﻬﺖ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺭﺑﻴﻦ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ " ﻧﻜﻬﺔ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ "، ﺃﻱ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻒ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻕ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﻟﻦ ﻳﺤﻴﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ،
ﻭﻫﻲ : ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ 2216 ، ﺛﻢ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ،
ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺎﺡ ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺤﺎﺡ ﺇﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻣﻴﺔ ﻭﺷﻌﺎﺭﻩ
" ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺃﻭ ﻻ ﺷﻲﺀ ."
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻦ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﺎﻡ، " ﻫﻢ ﻓﻘﻂ ﻣﺎﻫﺮﻭﻥ
ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﺪﺳﺎﺋﺲ ﻭﺍﻟﺘﺨﺮﻳﺐ" ، ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ .
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ ﺇﻥ ﺑﺤﺎﺡ ﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻋﻦ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ، ﻛﺎﺷﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ؛ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﺧﻠﻴﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ
ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ . ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻵﻥ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺼﻌﺒﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﻓﻊ
ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﻄﺮﻑ ﻳﻤﻨﻲ
ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ .
ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑﺤﺎﺡ ﻋﻦ ﺃﻧﻪ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﺏ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻓﺈﻥ ﺩﺧﻮﻝ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺟﻌﻞ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺗﻌﻘﻴﺪﺍ، ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺪ ﺇﺭﺑﺎﻛﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺿﺪ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻤﻪ ﺃﺿﻌﻔﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ، ﻭﻗﺪ
ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻜﺘﻴﻚ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﺰﺍﻋﺔ
ﻟﻠﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ، ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺃﻧﻪ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎ
ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﺃﺣﺪﺍﺙ 2011 ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻧﻔﺴﻪ، ﻷﻥ
ﺑﻨﺎﺀﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻮﺟﺎ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻨﻘﺴﻢ ﺃﻳﻀﺎ، ﻭﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻮﻥ ﻣﺎﻫﺮﻭﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﺥ، ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﺎﻟﻔﻮﺍ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺎﻟﻔﻬﻢ ﻣﻊ ﺻﺎﻟﺢ ﺳﻮﻑ
ﻳﻨﻬﺎﺭ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ .
ﻭﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﻓﻲ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻌﻬﺎ، ﺃﻛﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻥ ﻣﺎ
ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﺣﺮﺏ ﻭﻛﺎﻟﺔ، ﻭﻣﻦ
ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺃﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻮﺟﻮﺩ " ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪ" ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ .
ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺘﻤﻴﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ
ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﺃﻋﻄﺘﻬﻢ
ﺇﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺣﺰﻣﺔ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﻟﻴﺲ
ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﻧﻔﻰ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺑﺤﺎﺡ ﺃﻥ " ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺪﻯ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻟﻌﺎﺻﻔﺔ
ﺍﻟﺤﺰﻡ"، ﻣﺤﻤﻼ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ
ﻋﻦ " ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ."
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺗﻮﺍﻓﻖ
ﻭﻃﻨﻲ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ
ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺑﺤﺎﺡ ﻋﻦ ﺗﻄﻮﺭ ﻣﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺟﻌﻠﺖ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻳﺼﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻫﻮ
ﻫﺠﻮﻡ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺗﺼﻮﺭﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺎﺡ " : ﺇﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻣﻊ ﻋﺪﻡ
ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺎﺳﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﻔﺎﻭﺽ . ﻟﻜﻦ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﺃﻥ
ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻭﻻ
ﺗﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ"، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻣﺼﺮ، ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺎﺡ ﺇﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺭﺓ
ﺍﻵﺗﻴﺔ : "ﺍﺷﺘﻘﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ." ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ ﻟﻤﺼﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ، ﻓﺈﻥ ﺑﺤﺎﺡ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻫﻮ ﺗﻌﺎﻑٍ
ﻟﻤﺼﺮ .
ﻭﺃﺛﻨﻰ ﺑﺤﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﻤﻰ ﻣﺼﺮ
ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻴﺶ،
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﺢ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﺎﻡٍ
ﻗﻮﻱ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻒ ﺑﺤﺎﺡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻗﺎﺋﻼ ﺇﻥ
ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻧﻔﺘﺤﻬﺎ، ﻭﻟﻢ
ﻳﺨﻒ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺑﺎﻋﺘﺰﺍﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺸﺮﻭﻕ