ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ ﺗﺴﻠﻤﻮﺍ ﻣﺮﺗﺒﺎﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ %70 ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ ﻓﺄﻥ
ﺭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺳﻴﺼﻞ ﺇﻟﻰ 70 ﺍﻟﻒ ﺭﻳﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺭﺍﺗﺒﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻭﻟﻦ ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺳﻮﻯ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ،
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻴﻈﻞ ﺟﻨﻮﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ،
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ
ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻨﻊ
ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﻠﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻳﺨﺸﻰ ﺟﻨﻮﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ
ﺇﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻟﻠﻘﺼﻒ.
ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻔﻘﺪ ﺟﻴﺶ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﺭﻭﺍﺗﺒﻪ، ﻟﻜﻦ
ﻣﻊ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ
ﺃﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻦ
ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟﻪ .
ﻭﺗﻌﺎﻧﻲ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻹﻧﻘﻼﺏ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﺎﺩﺓ
ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻘﻄﺎﻉ ﺃﻱ ﺇﻳﺮﺩﺍﺕ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀً ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺳﺘﻠﺠﺊ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻭﻣﻦ
ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ.
ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺄﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻘﺪﺭ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ
ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤﻠﻴﺸﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﻠﺠﺎﺀ ﻓﻌﻼً ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﺾ
ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﻋﻨﺎﺻﺮﻫﺎ.
