ﻡ ﻧﺖ ـ ﻣﺘﺎﺑﻌﺎﺕ
ﺭﺩﺕ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻧﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺭﻏﻢ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ
ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ .
ﻭﻓﻨﺪ ﺃﻧﻮﺭ ﻗﺮﻗﺎﺵ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻣﺎﺳﻤﺎﻫﺎ " ﺇﺷﺎﻋﺎﺕ ﺭﺧﻴﺼﺔ " ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ
ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺧﺎﺿﺖ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻌﻼً ﻻ ﻗﻮﻻً .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻗﺮﻗﺎﺵ ﻋﺒﺮ « ﺗﻮﻳﺘﺮ » ﺃﻥ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﻟﻢ ﺗﺨﻀﻪ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺘﺼﺮﻳﺢ
ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ، ﺑﻞ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻭﺑﻘﺪﺭﺍﺕ
ﺟﻴﺸﻬﺎ ﻭﺇﻗﺪﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ، «ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺤﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﺒﺮ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺃﺭﺷﻴﻒ،
ﻭﻳﺪﺣﺾ ﻛﺬﺑﻪ، ﺻﻘﻮﺭ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻭﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﻧﺨﻮﺓ
ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﺷﻌﺒﻬﺎ » .
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺯﺍﻳﺪ ﺁﻝ ﻧﻬﻴﺎﻥ ﻭﺯﻳﺮ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻗﺎﺑﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﺠﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﻌﻴﻴﻨﻪ
ﺳﻔﻴﺮﺍً ﺑﻌﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ
ﻫﺎﺩﻱ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﺮﻭّﺟﻮﻥ
ﻭﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﻛﺬﺑﻬﻢ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﺗﺪﺍﻭﻟﺖ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺑﺄﻥ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ
ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻧﺠﻞ ﺻﺎﻟﺢ " ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ" ﻓﻲ
ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻓﺾ ﻃﺮﺩﻩ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺿﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺗﺤﺎﻟﻔﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .