ﻭﺟﻬﺔ نظر:
( ﻋﺰﻳﺰ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺤﻤﺪ) ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺃﺳﻤﻪ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ , ﺭﺋﻴﺲ
ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ
ﻋﻘﻮﺩ ،ﻭﺫﻟﻚ - ﻟﻌﻤﺮﻱ- ﺗﺤﺪٍ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .. ﻭ( ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺒﻲ ) ﻭﻫﺬ ﺍ ﻫﻮ ﺃﺳﻤﻪ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻲ , ﻳﻌﺪ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ
ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﻠﻬﺎ , ﻓﻬﻮ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻗﺮﻥ , ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻌﻄﻲ- ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﺩﺍﺋﻤﺔ -
ﺇﻣﺴﻜﻮﺍ ﺍﻟﺨﺸﺐ!
ﻭ ( ﺃﺑﻮ ﺳﺎﻣﻲ) ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻩ , ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻷﺩﺏ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ
ﻭﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ , ﻟﻌﻞ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ (ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﺎﻋﻤﺮ) ﺍﻟﺘﻲ
ﻟﺤﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻏﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ (ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ
ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ) ﻭﻫﻲ ﻗﺼﻴﺪﺓ ( ﺍﻟﺤﺐ ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺪﻭﺩ ).
ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻋﻄﺎﺀ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ( ﻣﺎﻟﻪ ﺣﺪﻭﺩ )
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻜﻼ , ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ , ﻭﻗﺪ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﺑﺘﻜﺮﻳﻤﻪ ﻓﻲ ﺇﺫﺍﻋﺔ
ﺍﻟﻤﻜﻼ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﻛﺮﻯ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺍﻹﺫﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺃﺱ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻨﺬ 1968 ﻡ , ﻛﻤﺎ ﻛﺮﻣﺘﻪ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻲ 19 ﻣﺎﺭﺱ 2009 ﻡ, ﻟﻜﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻘﻪ ﻓﻲ
ﺟﻮﺍﻧﺐ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺑﻀﻤﻨﻬﺎ ﻋﺪﻡ ﺇﺑﺘﻌﺎﺛﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ , ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺎﻝ ﺫﻟﻚ ,ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺒﺘﺪﺋﻴﻦ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺇﺑﺘﻌﺎﺙ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ !!
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ, ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ
ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺧﺎﺹ ﻭﻻﺋﻖ ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ( ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺜﻌﺎﻟﺒﻲ) ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ,ﻭﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﻀﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﻮﺩ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ , ﻭﺫﻟﻚ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﻟﻤﺎ ﻗﺪﻣﻪ ,
ﻭﻟﻺﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺍﺗﻪ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻟﺮﺅﺳﺎﺀ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ .
ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻭ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺩﺍﺧﻠﻴﺎً
ﻭﺧﺎﺭﺟﻴﺎً , ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺬﻳﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ( ﻏﺎﻟﺐ
ﻣﺤﻤﺪ) ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ( ﻋﻮﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻓﻄﻴﻢ )
ﺍﻟﻘﻠﻢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ .
ﻓﺎﻷﺳﺘﺎﺫ ﻏﺎﻟﺐ ﻋﻤﻞ ﻣﺬﻳﻌﺎً ﻭﻣﻌﻠﻘﺎً ﺭﻳﺎﺿﻴﺎً ﺑﺈﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻤﻜﻼ
ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺙ ﻋﻘﻮﺩ , ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻆ ﺑﺄﻳﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ
ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻻﻓﻲ
ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻻﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺭﻏﻢ ﻛﻔﺎﺀﺗﻪ ﻭﺧﺒﺮﺗﻪ!
ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ( ﻏﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ) ﺇﻋﺘﺰﺍﺯﻩ ﻭﺇﻋﺘﺪﺍﺩﻩ
ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﻄﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺃﺣﺪ , ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ , ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻭﻛﻔﺎﺀﺗﻪ, ﻭﺃﻥ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻈﻮﺓ ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻫﻢ
ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻓﻘﻂ , ﻭﺃﻣﺎ ﻛﻮﺍﺩﺭ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻓﻬﻢ
ﻣﺜﻞ (ﻋﻴﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ) ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺩﺩ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
( ﺍﺣﻤﺪ ﺣﻴﺪﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ) ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍﻩ , ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ
ﻭﻓﻲ (ﺭﻭﺷﺘﺘﻪ ) ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ( ﺍﻷﻳﺎﻡ ) ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻃﺎﻟﺐ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ,
ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ, ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻄﺎﺀﺍﺕ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ( ﻏﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ )
ﻭﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻼﺋﻖ , ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺑﻞ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ
ﻟﻪ , ﻛﻮﻧﻪ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎً ﻭﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﻐﺒﻦ ﻭﺍﻹﺟﺤﺎﻑ , ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ
ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻭﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻜﺮﻧﻔﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﻳﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﻴﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺨﻼﻕ
ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﻗﺮﻥ .
ﺇﻧﻪ ﻟﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﻴﺐ ﻳﺎﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭ ﺍﻹﻋﻼﻡ , ﺃﻥ
ﻳﻌﺎﻣﻞ ﻛﺎﺩﺭﺍﻥ ﻛﺎﻷﺳﺘﺎﺫﻳﻦ ( ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻏﺎﻟﺐ ) ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻔﺎﺀ
ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ , ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺘﺴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﻔﺮﺹ ﻹﻧﺼﺎﻑ
ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ