ﺃﻛﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ، ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﻭﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ
ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ
ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻭﺿﻊ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﺬﻱ
ﻋﻘﺪﻩ، ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟﻮﺭﺍﻥ
ﻓﺎﺑﻴﻮﺱ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺪﻋﻢ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ " ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ﺃﻥ ﻧﻮﺻﻞ ﺃﻛﺜﺮ
ﻛﻤﻴﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺸﻘﻴﻖ ."
ﻭﺭﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻭﻓﺸﻠﻬﺎ ﻭﺃﻳﻦ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﺒﻴﺮ
" ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﻻ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ
ﻛﻔﺸﻞ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﺃﻥ ﻧﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻛﺨﻄﻮﺓ
ﺃﻭﻟﻰ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻭﻣﻤﻜﻦ
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ " ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﻭﺍﺿﺢ
ﻭﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ
ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻷﻣﻦ 2216 ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻹﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻓﻀﻞ ."
ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ "ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﺟﻨﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮﺓ ﺃﻭﻟﻰ
ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺟﺎﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺣﻞ ﺳﻠﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺃﺛﺒﺘﺖ ﺃﻥ
ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺎﻃﻠﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺮﻯ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ "، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﺳﻮﺍﺀً
ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺃﻭ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ " ﺍﻋﺘﻘﺪ ﻭﺁﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﻜﻤﺔ
ﻭﻗﻨﺎﻋﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻴﻤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ
ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻫﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ
ﻭﻫﻮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ."2216
