----------
وجه الرئيس السابق ورئيس حزب المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح بمعاقبة قادة بارزين من حزبه، على خلفية لقائهم أول أمس بنائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح في مقر إقامته بالرياض، وإدانتهم لجرائم ميليشيات الحوثي وصالح. ونقل موقع الحزب الرسمي »المؤتمر نت« تصريحاً لمصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب قال إن من التقالهم بحاح في الرياض أحيلوا إلى هيئة الرقابة التنظيمية لاتخاذ العقوبات والإجراءات التنظيمية. وذكر المصدر بأن الدكتور عبدالكريم الإرياني ورشاد العليمي والدكتور أحمد عبيد بن دغر أحيلوا إلى هيئة الرقابة التنظيمية بسبب تحالفهم ودعمهم لما وصفه المصدر بـ»العدوان«. ويحاول رئيس الحزب صالح من وراء هذه الخطوة لملمة شتات الحزب الذي انقسمت مواقفه في الفترة الأخيرة بعد أن أعلن صالح تحالف الحزب مع جماعة الحوثيين المسلحة. ويشهد الحزب مواقف منقسمة كمالم يحدث من قبل، بين من يؤيد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وبين من يرفضها ويؤيد سلطة الحوثيين وما يصفونه بـ»الانقلاب«. وقال المصدر المؤتمري إن هناكقائمة أخرى منظورة أمام هيئة الرقابة ممن تحالفوا مع »العدوان ضد الوطن«. وكان بحاح التقى أول أمس بقادة من الحزب يتقدمهم الإرياني والعليمي وبن دغر، وأشاد فيها بدور الحزب لكنه تحدث إلى ما أسماها بـ»الممارسات الخاطئة« لبعض قيادات الحزب، في إشارة منه إلى ممارسات صالح. واضاف المصدر في هذا الخصوص: هذه الممارسات لا يجب أن تعمم على كافة أعضاء وقيادات الحزب بشكل عام، بل هي مواقف وانتهاكات شخصية يجب أن يتحمل أصحابها المسؤولية الكاملة على ارتكابها، ولن يسامحهم التأريخ ولا أبناء الشعب عليها، على حد قوله. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية »سبأ« فإن قيادة الحزب أدانواميليشيات الحوثي وصالح ولوحوا إلى نيتهم عقد مؤتمرهم العام واتخاذ إجراءات عديدة من ضمنها الإطاحة بصالح من رئاسة الحزب.