اقرأ اللقاء الخطيير الذي بسببه حجب الانقلابيين موقع الاشتراكي نت

Monday 30 November -1 12:00 am
اقرأ اللقاء الخطيير الذي بسببه حجب الانقلابيين موقع الاشتراكي نت
----------
سبب حوار اجراه موقع الاشتراكي نت مع العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء 35 الموالي للشرعية وعضو المجلس العسكري بمدينة تعز جنوبي اليمن بحظر الموقع من اليمن.وعمدت مليشيا الحوثي في الفترة الاخيرة الى حظر جميع وسائل الاعلام والقنوات المحلية والعربية التي تعارضسياستها.نص الحوار كما جاء في موقع “الاشتراكي نت “حاوره : راشد محمد ، رشاء عبد الكافيس1 : بداية نرحب بك سيادة العميد ونتشرف بك في موقع “الاشتراكي نت” لنعرف منك الكثير عن المجلس الوطني والمقاومة الشعبية وسنبدأ من السيرة الذاتية من هو العميد عدنان الحمادي؟ج1: في البداية أرحب بك أخي راشد وأختي رشاء وشكراً لكم ولموقع الاشتراكي نت على اتاحة الفرصة للحديث معكم.عميد ركن عدنان الحمادي من مواليدعام1968م في قرية يافق بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز.متزوج وأب لخمسة أبناء اثنين ذكور وثلاث اناث.التحقت بالكلية الحربية عام 1984م وتخرجت عام 1987م برتبة ملازم ثاني.حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية وكذا عدة شهادات تخصصية دروع ، صاعقة، مضلات ، شهادة قائد كتائب دروع ، وقادة الوية دروع من معهد الثلايا عدن.حاصل على شهادة ماجيستير علوم عسكرية من الاكاديمية العسكرية العليا كلية القيادة والأركان صنعاء عام 2007.حاصل على عدة انواط وأوسمة عسكرية.شغلت العديد من المناصب منها قائد سرية مشاة وقائد سرية دبابات إلى عام 1999، ثم رئيس عملية كتيبة دبابات إلى 2005، ثم نائب تدريب اللواء من 2007إلى 2009، ثم مدير المركز التدريبي معسكر الحمزة إب إلى 2011، ثم مديرمكتب قائد اللواء 35 مدرع إلى 2012، ثم قائد كتيبة دباباتوقائد معسكر الشهيد لبوزة إلى شهر مارس 2015، وفي نهاية شهر مارس 2015 صدر قرار جمهوري من رئيس الجمهورية بتعييني قائداَ للواء 35 مدرع .س2 :- متى بدأت المقاومة في تعز؟وكيف قررتم خوض معركة الدفاع عن الشرعية ومواجهة الانقلابين رغم الفارق الكبير بينكم وبينهم ؟ج2 : تعينت قائداَ للواء 35 مدرع معبداية شهر ابريل بعدها بيوم اتصل بي الاخ المحافظ لحضور اجتماع وكان الاجتماع في المقر الرئيسي لمجموعة شركات هائل رحب بي وقال لي : أنت معين من قبل الشرعية والأخوة الحوثيين غير موافقين على تعيينك وقد يسبب هذا مشكلة ، قلت له : المحافظة أصلاً قد فيها مشاكل والحوثيين منتشرين حول اللواء فاتحين نقاط واحتلوا المخاء واحتلوا العروس، قال المحافظ أنه مقتنع بتعييني ولكن جلستي في اللواء ستسبب اشكالية وأصر على عودتي إلىالبيت وأن أدع الأركان يدير اللواء على أن أتواصل مع الأركان في الخفاء بالتلفون قلت للمحافظ : الأركان مؤيدللحوثيين أجرى اتصالات معهم وتواصل معاهم ويقولها بوضوح أنه لن يقاتلهم. لكن المحافظ أصر على جلوسي في البيت قلت له : لا يوجد لدي بيت قال : سنعطيك بيت تجلس فيها ولكن دون أن يشعر بك أحد ، قلت له : الناس الذين وثقوا بي واللواء الذي استقبلنا؟!!لا يوجد أحد تعين خلال هذه الفترة استطاع أن يدخل اللواء لكن الناس فتحوا اللواء على مصراعيه ودخلت واستلمت اللواء في الأخير هل أخذلهم وأخذل تعز!! لا يمكن.في اليوم الثاني انا كنت قد فتحت نقطة في المرور حصلت اشكالية الرواتب وتوقيفها ذهبت مجموعة من الافراد يمكن حوالي ثلاثة اطقم وثلاثعربات حاصروا البنك المركزي من الخارج مطالبين باطلاق الرواتب ولكن لم تصرف الرواتب وبدأت الأمور تشتد أول عملية قام بها الحوثيين أطقم أتت من اللواء 17 من المخاء فيها حوثة واعتدوا على نقطة المرور واستشهد جندي وأصيب آخر وكانت هذهبداية المشكلة واضطرينا إلى الاجتماع بالقيادة وطرحناهم امام الأمر الواقع وقلنا لهم أن اللواء محاصر من جميع الاتجاهات والمواقع التي حول اللواء مسلمة مع ضباط وأفراد موالين للحوثيين، وضع تعز صعب، الحوثي انتشر بشكل كبير في تعز والسلطة المحلية ترواغ ، وتقول أن الحوثي مشموجود ومعنا ومعه اتفاق لا يمكن تفجير حرب ولا يمكن كذا وكذا، والحوثي ينتشر في المدينة، وفي اليومالتالي تم الاعتداء على نقطة وادي القاضي واستشهد احد جنودنا وقتل أحد الحوثة كما أسرنا الحوثي الذي قتل الجندي، عندما رأيت الأمور لا تسير بالشكل الصحيح والحوثيين يتسللون بالأطقم حول المعسكر وعندما اجتمعت القيادة كما قلت سابقاَ قلت لهم ما رأيكم اللواء محاصر ومستهدفهل ننسحب ؟ هل نستسلم ؟ هل نسلملهم اللواء ؟ ! قالوا : لا يمكن أن نسلم أو نستسلم لهم ، فاتفقت معهم أن نخوض المعركة وبدأنا بالمعركة في تاريخ 7 / 4 / 2015م وعندما بدأو الاعتداء على النقاط بدأناالقتال نشرت حوالي ثمان دبابات وعربات مدرعة واطقم عسكرية في المدينة في البداية استولينا على جبل جرة وجولة المرور والزنقل والستين وعززنا المواقع بالذخيرة وبالعتاد الناقصة وما بقي من السلاح داخل اللواء نشرناه للمقاتلين داخل اللواء واستأجرنا بوكلينات لحفر خنادق خارجاللواء ونظمنا دفاع اللواء تنظيم كامل وعندما بدأ الحوثيين بالتجمع حول اللواء وأيضاَ مهاجمة النقاط بدأت المعركة وكان هنا بداية الدفاع عن تعز ، المقاومة لم تشترك حتى هذه الفترة الجيش الموالي للشرعية هو الذي واجه الحوثيين واللواء 35 هو الذي قاتل ولم يكن اللواء بكامله فقط كتيبة واحدة من اللواء هي التي قاتلت ، 370 فرد كانوا موزعين داخل اللواء و 200 فرد موزعين بالنقاط والمواقع و60 كانوا تعزيز للمواقع ، هذا العدد من مجموعة القوة التي في المطار لأنه كان لدينا فائض من معسكر لبوزة انا استدعيتهم ان يتجمعوا في المطار قبل ان اعين قائداَ للواء اما بقية المقاتلين فالأخ الأركان منحهم إجازة مفتوحة أما المعسكر الذي كان في المخاء ضرب من قبل قوات التحالف وهم مؤيد للشرعية يعني الذيكان معي بحدود 600 فرد وهم الذين صمدوا منذ بداية الحرب ، كان ايضاً لدي جنود كثير من صنعاء ومن عمران كنت قد لملمتهم من معسكر لبوزة ومعسكر خالد ولملمتهم في المطار ونتيجة التهديدات التي حصلوا عليها من الناس من مناطقهم وعيال عمومتهم اتصلوا لهم وغادروا المعسكر.س3 :- بعد اعلانكم في قيادة اللواء 35 هذا الموقف التاريخي هل لك أن تضعنا على تفاصيل الاوضاع التي مريتم بها طوال فترة الحرب ؟ج 3 : بعد ان انفجرت الحرب كنا مجهزين للقتال فرض علينا الحصار من النقاط التي كانت حول اللواء كان يوجد فيه ضباط من الحوثيين وبمجرد ما دخلت اللواء سلموا هذه النقاط للحوثيين ، المواقع التي كانت حول اللواء بالذات مواقع الدفاع الجوي كان العسكريين كلهم حوثة لأن القائد السابق هو الذي رتب الامور ترتيب دقيق وأول ما ضربنا من هذه المواقع، صحيح ان العسكريين الذين كانوا في الموقع انسحبوا لكن كان يطلع بدلهم ناس حوثة بدأنا القتال ودرنا المعركة وتصدينا لهجماتهم صمدنا اكثر من ثمانية عشر يوماً قتال متواصل كان العدو يبدل القوة احياناً وبعض الايام من اربع إلى خمس مرات، تأتي المجموعة الاولى تهاجم حتى تمل فكانت تسحبها وتدفع بقوة اخرى وهكذا ونحن نتصدى لهم. تصدينا لأكثر من 23 عملية اختراق للعدو خلال هذه الفترة، العملية الأخيرة والتي كانت 24 استطاع فيها العدو اسقاط اللواء فقد حشد علينا قوات كبيرة ونحن كنا بحدود 600 فرد 200 أو 300 تعزيز من جبل حبشي والمسراخ والحجرية الذين قاتلوا مع اللواء تم تسليحهم وسلحتهم انا من اللواء ووزعت الاسلحة كانت عبارة عن 600 بندقية آلي 120 جيتري. وهذه الاسلحة كانت مخزونة في اللواء ووزعتها على المقاومة الذين كانوا حول اللواء والذي كان يدفع بهم الناس الوطنيين مدنيين وعسكريين الذين انضموا إلى اللواء للدفاع عن تعز.مر اللواء بمراحل وظروف صعبة جداَ، العدوهاجمنا بقوات كبيرة جداَ من اللواء 22 حرس جمهوري وقوات الامنالخاصة ومجموعات من الشرطة العسكرية ومجموعات من اللواء 17 الذي انسحب من باب المندب اضافة إلى ذلك الحوثيين العقائديين الذين جاءوا من صعدة والمتحوثين من ابناء تعز خاصة من ابناء حارة المطار مثل القرشي بقيادته مجموعة من بني الصوفي وعيال جبران والكثير ايضاَ كان هناك اثنين من عمران يسكنون في مدينة النور كانوا معدين عتاد كبير واللواء قاتل قتال شرس وصمد وقطعت الطرق عن اللواء تحاصرنا من تاريخ 12 / 4 / 2015م لم يستطعاحد كسر الحصار حتى سقوط اللواء الذي استطاع ان يخترق الحصار كان واحد معه سيارة اسعاف يوصل الغذاء والماء من قبل زملاء في الجانب المدني ارسلت رسالة للدكتور عبد الرحيم السامعي قلت له : اللواء يقاتلمن اجل كرامة تعز وانتم خمسة مليون ونحن متنا ضمأ وبلا أكل داخل اللواء ، لا احد بجانبنا، استطاع شخص استشهد اسمه الدكتور عبد الحليم الاصبحي هذا الذي كان يجيب لنا الماء والأكل في سيارة الاسعاف وتم قتله من قبل الحوثيين في فرزة الحديدة انتقاماَ لأنه قدم لنا الغذاء والمساعدة ونحن كنا في وضع صعبيعني قنينة ماء واحدة لثلاثين فرد نشربها لمدة ثلاثة أيام ، استمر الحصار إلى يوم سقوط اللواء لا أكل لا شرب كان معنا نصف متر في المسبح فيه ماء قد لونه أخضر ، كنت اترك الطباخ يروح في الليل يغرف منه ماء يفوره مرتين ويشنه شن وأقول له اطبخ محد يعرف من اين الماء ، الاكل كان موجود لكن الماءكان المشكلة ، الفرن لم يعد يستطع العمل لأنه ضربت خزانات الديزل وضرب الفرن ومحطة الوقود ضربت ايضاَ الوايتات ، كل وسائل النقل داخل المقر ضربت.العدو سعى لإبادة اللواء 35 نتيجة لموقفه هذا القوي والصلب للدفاع عن مقر اللواء والدفاع عن تعز والشرعية ، الانتشار الذي حصل في اللواء الذي قمنا به خارج اللواء لعب دور كبير في تأسيس مقاومة قوية في تعز استطاعت الصمود حتى الأن ، الدبابات التي تقاتل مع المقاومة هي من اللواء 35 ، جبل جرة مكان استراتيجي تم السيطرة عليه وتعزيزه بثلاث دبابات وعربة مدرعة وطقم فورد نؤمن الأسلحة الموجودة فيه ، منطقة الستينحميناها بالدبابات ونشرنا فيها الدبابات وتسلمت للمقاومة والستين سقط بعد سقوط اللواء بعشرين يوم تقريباً ، جبل جرة كان فيه الشرطة العسكرية كانوا مواليين للحوثي وطردناهم لأنهم لم يحموا النقاط التي كان الحوثيون يعتدون عليها ولا تقوم الشرطة العسكرية بأيفعل تجاهه