البيان الاماراتية : نهاية الحوثي قريبة ؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
البيان الاماراتية : نهاية الحوثي قريبة ؟!
----------
تنبئ تطور الأحداث في اليمن بأن نهاية ميليشيا الحوثي وأعوانها ومن يقف خلفهم بالمال والسلاح باتت قريبة مع وجود التفاف عربي قوي حول اليمن وقيادته الشرعية واسترداد ماأخذ بقوة السلاح وانتصار الحق على الباطل. وتعني مشاركة جنود التحالف البواسل في الحرب البرية من أجل تحرير صنعاء فيما تعني الاستعداد لتوجيه صفعة قوية جداً للأطراف الداخلية والخارجية التي تريد تقسيم اليمن.ومما لا يخفى على أحد أن هذا الفكر المتطرف الذي تنتهجه جماعة الحوثيخطط له من قبل أيد خارجية لفرض الهيمنة الكاملة على الشعب اليمني، لكن الأخير واعٍ بنواياهم الخبيثة. فإرهاب الجماعة خلف وراءه الدمار والخراب وقطع الطرق. والمتمردون لن يتوقفوا عن المضي قدما في تنفيذ أجندتهم الخبيثة التي تستهدف تمزيق اليمن أرضا وشعبا. ولهذا، حان الوقت لاستئصال هذا السرطان الخبيث الممتد في معظم بقاع اليمن من خلال استنفار جميع قوى الدول العربية، فلا يوقف الخطر الحوثي إلا سواعد الجيوش العربية الباسلة وأبناء اليمن المخلصين. وستظهر جماعات وقوى اجتماعية ترفض انقلاب الحوثي مع الانتصارات المحققة من قبل التحالف العربي كما ستنشق جماعات عن تحالف الانقلاب وتنضم للشرعية.وكان لعمليات عاصفة الحزم الدور الأهم لإبعاد خطر الحوثيين عن أرض العرب، وقد نجحت في مهمتها شامخة منتصرة وأبهرت العالم أيضا بهذه القدرة والسرعة في تحقيق الأهداف. فما يجري في اليمن وخصوصا هزائم المتمردين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، تعطي أکثر من انطباع بأن المخطط الخارجي في اليمن يواجه الفشل والانهيار. وبطبيعة الحال فإن هذه الهزيمة سوف لن تكون عادية وإنما مدوية، وستكون بداية لمرحلة دحر أي قوة تريد تقسيم المنطقة العربية. فشجاعة القوات المشاركة في عمليات عاصفة الحزم أثبتت للعالم أن جيوش الدول العربية وقت الشدائد لن تدخر أي جهد في حماية الأوطان العربية من أي خطر ولن تتردد في حماية أي دولة.فخروأصبح الشعب اليمني فخوراً بنجدة الأشقاء ووقوفهم إلى جانبه خلال محنته. ومن المؤكد أن الشعوب العربية أصبحت مرفوعة الرأس بهذا التحالف العربي الذي نجح في كسر الانقلابيين في أعقاب هزائم ميليشيا جماعة الحوثيين وقوات حليفها الرئيس المخلوع في عدة محافظات مهمة وقرب ساعة الصفر لتحرير العاصمة صنعاء.حماية الشرعيةإنّ »عاصفة الحزم« تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن، ووقف تقدم الحوثيين، والمحافظة على العملية السياسية. ولا يحمل الانقلابيون أي مشروع وطني وليس لهم حاضن جماهيري، بل إن الحوثية حركة طائفيةعنصرية، ومثل هذه المشاريع تولد معفشل المشروع الوطني، وتختفي مع أولى العمليات الجادة لبناء الدولة.تأييدأعلنت الأحزاب والقوى السياسية في اليمن تأييدها الكامل للقرار الرئاسي الرافض للتفاوض مع مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حتى تعلن الأخيرة رضوخها لتنفيذ القرار الدولي 2216 والبدء بتنفيذه دون قيد أو شرط.وأكدت في البيان أن تحقيق السلام وحقن الدماء في اليمن لن يتحققا إلا من خلال الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن وان أي إخلال أو اجتزاء أو تعامل انتقائي مع القرار لن يؤدي إلاإلى مزيد من سفك الدماء وتعطيل العودة إلى العملية السياسية التي كانت قائمة قبل الانقلاب ونص القرار الدولي على استئنافها بعد تنفيذه. وصدر البيان عقب اجتماع الأحزاب والقوى السياسية عقب اجتماعها الذي تدارست فيه المستجدات على الساحة الوطنية وخاصة ما يتعلق بعملية التفاوض والمشاورات المقترحة من مبعوث أمين عام الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.وضمت قائمة الأحزاب والقوى السياسية المشاركة في الاجتماع والتي أيدت الموقف الرئاسي كل من: حزب العدالة والبناء، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي، الحراك الجنوبي السلمي، وحزب الرشاد، وحزب التضامن الوطني، وحركه النهضة للتغيير السلمي، والمؤتمر الجنوبي والمنسقية العليا للثورة اليمنية، ومجلس شباب الثورة السلمية.ـ - البيان الاماراتية.