بعد مرور 10 جولات .. برشلونة يعاني دفاعيا

Monday 30 November -1 12:00 am
بعد مرور 10 جولات .. برشلونة يعاني دفاعيا
----------
 
لاعبو برشلونة بعد الانتصار على خيتافي في الجولة العاشرة
 
ميسي بعد الخسارة من سيلتا فيغو الموسم الماضي من نفس الجولة
اسدل الستار الاحد على عاشر جولات الدوري الاسباني، وسجلت الصدارة باسم فريق ريال مدريد برصيد 24 نقطة، وبفارق الاهداف عن الغريم التقليدي فريق برشلونة، الذي يمتلك نفس العدد من النقاط، وتربع نيمار على رأس قائمة الهدافين برصيد 9 اهداف.
 
وكثر الحديث عن مستوى برشلونة المتراجع مقارنة بالموسم الماضي، وهو الموسم الذي توهّج به، وحقق ثلاثية تاريخية جديدة (الدوري والكأس الاسبانية ودوري ابطال اوروبا)، اضافها لسجلاته الحافلة بالالقاب.
 
ولكن عند النظر لارقام برشلونة في اول 10 جولات من عمر الليغا في هذا الموسم، ومقارنتها بارقام الموسم الماضي، سنجد ان النادي الكتالوني لم يعرف ذلك التراجع الكبير والذي اثار قلق عشاق البلوغرانا، واثار تحفظهم في العديد من المناسبات.
 
على مستوى النقاط، برشلونة في هذا الموسم وبعد مرور 10 جولات يمتلك في رصيده 24 نقطة، بعد 8 انتصارات وهزيمتين، الا انه في الموسم الماضي وبعد انقضاء نفس العدد من الجولات، كان يمتلك 22 نقطة، حيث حقق 7 انتصارات وهزيمتين وتعادل وحيد.
 
اما على مستوى الاهداف، فتمكن فريق برشلونة في اول 10 جولات من الموسم الحالي بتسجيل 22 هدفا، اي اقل بهدف واحد فقط عن اهدافه المسجلة الموسم الماضي بنفس الفترة (23 هدفا)، بما معناه ان القوة الهجومية للنادي الكتالوني لم تشهد ذلك التراجع الكبير، بل شهدت اختلافا في اسماء الهدافين فقط، فسجل نيمار 9 اهداف (وهو نفس عدد اهدافه في الموسم الماضي عند الجولة العاشرة) وسواريز 8 اهداف، في حين ان الموسم الماضي ميسي كان حاضرا بـ 7 اهداف.
 
الاهداف المسجلة في شباك برشلونة هي نقطة الخلاف، فشباك البلوغرانا هذا الموسم ولغاية الجولة العاشرة من الليغا، تلقت ما مجموعه 12 هدفا، وهو اكثر بـ 8 اهداف عن الرقم الذي تلقته شباك برافو في الموسم الماضي عند نفس الجولة، حيث تلقى الفريق 4 اهداف، ثلاثة منها كانت من نجوم مدريد في الجولة التاسعة، وهدف من خواكين لاعب سيلتا فيغو في المباراة التي خسرها برشلونة بهدف نظيف مع الجولة العاشرة.
 
يجب ان لا ينسى عشاق الفريق الكتالوني، المشاكل العديدة التي عصفت بناديهم مع بداية هذا الموسم، مرورا بالاصابات التي طالت نجومهم، وصولا لمشاكل التعاقدات والعقوبات المفروضة من قبل الفيفا، وغياب الاسماء عن دكة البدلاء، ورغم كل ما ذكر، برشلونة لا يزال شريكا في صدارة الليغا.