----------
اصبحت جبهة الضالع الواقعة في وسط البلاد، الخيار الوحيد للحوثيين وصالح لكسب مزيد من الوقت وتخفيف الضغط عن قواتهم في جبهتي تعز ومأرب، كما تعد الجبهة الوحيدة السهلة عليهم اشعالها في ظل اشتعال جميع الجبهات الاخرى في وجه انصارهم، فضلا عن اي مكاسب سيتم تحقيقها في تلك الجبهة ستعزز موقفهم التفاوضي في اجتماع جنيف المرتقب.
المنطقة شهدت استمرار للمعارك العنيفة بين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق من جهة واللجان الشعبية المحلية من جهة ثانية عند الأطراف الشمالية لمحافظة الضالع، بعد يوم من سقوط مدينة دمت بأيدى مسلحي جماعة الحوثيين وحلفائهم وتقدمهم باتجاه مديرية قعطبة.
وكان طيران التحالف، شن سلسلة غارات على مواقع الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس السابق في محيط مدينة دمت، لاحتواء تقدمهم إلى مناطق جديدة من المحافظة، التي تصدرت ضراوة القتال ضد الحوثيين في المحافظات الجنوبية، قبل استعادتها كاملة بدعم من قوات التحالف في أغسطس/آب الماضي.
القصف، طال تجمعات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، في منطقة الاحرم ومدينة دمت،وفقا لراديو مونت كارلو الدولية.
في الأثناء، قال سكان محليون من مديرية جبن المجاورة لدمت، إن الحوثيين سيطروا على منطقة حجاج على الحدود مع محافظة البيضاء، حيث فجروا على الفور منازل لخصومهم المحليين في المنطقة.