----------
بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز مسنودين بقوات من التحالف ومقاتلاته هجوما بريا جديدا على مواقع الحوثيين، وحلفائهم في معسكر العمري بمديرية ذو باب الإستراتيجية الممتدة إلى مضيق باب المندب.
الهجوم وهو الثاني خلال 48 ساعة، تحول إلى معارك ضارية وتبادل للقصف العنيف، في محاولة حكومية لاستعادة المعسكر الذي سيطر عليه المقاتلون الحوثيون، والقوات الموالية للرئيس السابق الأسبوع الماضي، حسبما ذكر راديو مونت كارلو.
إعلام الحوثيين ذكر أن مقاتلي الجماعة، صدوا زحف حلفاء الحكومة، الذين تلقوا دعما من مروحيات أباتشي تابعة لقوات التحالف، التي شنت سلسلة غارات جوية على المعسكر الذي يبعد نحو 2كم عن مركز مديرية ذباب.
يأتي هذا في وقت دفعت فيه القوات الحكومية بتعزيزات إضافية خلال الساعات الماضية، إلى مديرية ذو باب، اثر التقدم اللافت للحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق عند الساحل الغربي.
وكانت القوات الحكومية، شنت السبت الماضي، هجوما واسعا على المعسكر، غير أن الحوثيين وحلفائهم، اجبروها على التراجع إلى النقطة المعروفة بمفرق العمري في محيط مدينة ذو باب، على وقع معارك ضارية وغارات جوية تعكس استماتة القوات الحكومية من اجل استعادة المقر العسكري، والتقدم شمالا صوب ميناء المخا على الطريق الواصل إلى محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وكان طيران التحالف،نفذ صباح الاحد، عديد الضربات الجوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق في ذو باب ، كما شن سلسلة غارات على أهداف للجماعة في منطقتي "المحجر" و"السويد" بمديرية المخا المجاورة، على البحر الأحمر غربي البلاد.
وفي مدينة تعز، ضرب طيران التحالف بصاروخين معسكر 22 حرس جمهوري، في منطقة الجند عند الضواحي الشرقية للمدينة.
الى ذلك قتل 19 مسلحا على الأقل معظمهم من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق بمواجهات عنيفة شهدتها مدينة تعز خلال الساعات الماضية، حسب إعلام المجلس العسكري المناهض للحوثيين.
في حين تحدثت مصادر طبية عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 10 آخرين بقصف عشوائي جديد على أحياء سكنية في المدينة المكتظة بالسكان.