ينتظر أبناء مدينة الراهدة بخدير تعز بفارغ الصبر تطهير مدينتهم التي تعيث مليشيا صالح والحوثي الإرهابية فيها الفساد والظلم وإقلاق السكينة العامة والأمن .
وإننا في المقاومة الشعبية بقيادة حربي سرور صالح الصبيحي والقائد حمدي شكري نؤكد للمواطنين ونعدهم بأننا نعمل ليل نهار من أجل تحرير المدينة حتى نلتحم بالمقاومة الشعبية في تعز.
ولكن وجب علينا توضيح الآتي حتى يكون المواطنين والتحالف وكل المهتمين في صورة ما يحدث : إن أفراد المقاومة الشعبية بقيادة حربي سرور صالح الصبيحي وحمدي شكري قد تقدمت نحو مدينة الراهدة بمعية قوات التحالف التي تتواجد في جبهة الوسط ، وإن المعارك الآن على أشدها في جبهة الميسرة والوسط ، إلا أن هناك تباطؤ شديد جدا لا نعلم تفسيره في جبهة الميمنة بقيادة الأخ عبدالباري سيف راجح المعين من قبل قوات التحالف لقيادة جبهة الميمنة ، حيث كان هذا للتباطؤ من خلال احتكار السلاح من قبل الأخ عبدالباري سيف راجح إلى جانب عدم صرف مستحقات الجنود المرابطين في الجبهة.
وهذا ما جعل الجنود والمقاومين يرفضون التحرك تحت قيادته مما عمل على إيقاف الجبهة تماماً بسبب تعنت قائدها وعدم تحمله المسؤولية على أكمل وجه .
ولذلك إننا في المقاومة الشعبية لنحمل القائد عبدالباري سيف راجح مسؤولية التباطؤ والتوقف غير المبرر الذي يقوم به ، وإننا من خلال هذا البيان لنوجه رسالة لقوات التحالف العربي بأن تضع الحلول اللازمة بأسرع وقت لهذا التوقف الذي عرقل تقدم المقاومة التي كان من المفترض أن تكون قد طهرت مدينة الراهدة وما بعدها من الغزاة الإرهابيين الممثلين بمليشيا صالح والحوثي الإرهابية .
كما ننوه ﻷهالينا في مدينة الراهدة وخدير وتعز بأننا نعلم معاناتهم وصبرهم وانتظارهم للمقاومة بأن تصل المدينة وتطهرها من الغزاة التي طال عبثها واستقواءها غلى الأبرياء.
ولذلك نؤكد ﻷهالينا في الراهدة بأننا سنظل عيونا ساهرة من أجل تخليصهم من هذا السرطان الخبيث الذي استوطن المدينة منذ شهور ، والذي أهلك الحرث والنسل وهدم كل جميل في المدينة ، وسنعلمه دروساً لن ينساها بإذن الله تعالى.
كما نعاهد الله والمواطنين بأننا سنكون حراسا مخلصين ﻷمن المدينة وللمتلكات العامة والخاصة بالمواطنين ، سائلين المولى أن يتمم لنا النصر إنه القادر على ذلك ، والله الموفق .
صادر عن المقاومة الشعبية الراهدة - خدير - تعز .. الإثنين 7/12/21015