رحل جعفر ورحل قبله الكثير من القيادات الجنوبية البارزة...ماذا بعد!
رحل جعفر بحادثة تدمي القلب وتلجم اللسان ، رحل آخذا معه حلم جميل رسمه لعدن ولأهلها ، جعفر جاء من المهجر ليحرر لعدن ولم يكتمل مشواره بعد ولم تكتمل فرحة أبناء عدن به.. لماذا كل هذا العبث بأمن عدن وكوادرها؟ ، ظننا بأن الوضع سيتحسن بعد التحرير ولكن لازال الوضع في تفاقم مستمر ولازلنا نجهل القادم كيف سيكون ومن التالي ياترى؟
لماذا قياداتنا الجنوبية ترحل باغتيال وبدم بارد؟ من منا لايتذكر اللواء سالم قطن قائد المنطقة العسكرية الرابعة الذي اغتيل بحادثة مؤلمة أمام منزله قبل عامين؟ من منا لايتذكر اللواء علي ناصر هادي قائد المنطقة العسكرية الرابعة الذي تم قنصه برصاص الغدر في الحرب الحوث عفاشية الغادرة وهو مرابط في جبهة التواهي؟ وهاهو اللواء جعفر محمد سعيد نالت منه أيادي العبث والغدر وعصابات الشر، خيّم الحزن على عدن وعلى قلوبنا جميعا، متى سيعود الأمن والأمان لعدن الحبيبة؟ متى سينتهي سيناريو القتل؟ ومتى ستنتهي هذه المسرحية الهزلية التي يروح ضحيتها الكثير من أبنائنا الأبرياء وقاداتنا وكوادرنا الأصيلة التي تحمل في قلوبها الوفاء لعدن؟
إنني أناشد قوات التحالف العربي على رأسها المملكة العربية السعودية ممثلة بملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الإنسانية والرحمة سرعة التدخل لحفظ أمن عدن وسلامة أبنائها وحماية كوادرها التي تعمل بإخلاص .