قال المفكر السياسي الكويتي الدكتور عبد الله النفيسي في تغريدة له إن: "إيران و(الطرف) يدعمان فكرة تقسيم اليمن من جديد، ويدعمان كل القوى التي تنادي بالتقسيم".
وأبدى النفيسي المقرب من الاخوان المسلمين تشاؤمه من الوضع المقبل لليمن، قائلا: "تقسيم اليمن بوابة واسعه لتغلغل إيران من جديد في اليمن والجزيرة العربية، والتعيينات الأخيرة تخدم فكرة التقسيم للأسف".
والتعيينات الأخيرة التي يقصدها النفيسي، بالإضافة إلى عيدروس الزبيدي، هي: "تعيين فهد سعيد المنهالي سفيرا بدولة الإمارات المتحدة، خلفا لأحمد علي، نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح".
بالإضافة إلى تعيين العقيد شلال علي شايع، مديرا لشرطة عدن، وترقيته إلى رتبة عميد، كما قرر هادي تعيين العميد محمد مساعد قاسم، وكيلا لمصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني، وترقيته إلى رتبة لواء.
كما اتهم النفيسي، دولة الإمارات العربية المتحدة دون تسميتها، بالتنسيق مع الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، والمليشيات الحوثية.
وغرّد النفيسي عبر حسابه في موقع "تويتر": "سؤال لقيادة التحالف في اليمن، إلى متى السكوت عن الدور المدمر والمشبوه الذي ينشط به (عضو) في التحالف يؤخر تحرير اليمن؟".
وأضاف: "تحرير اليمن ممن؟ من علي صالح والحوثي، يبدو أن هذا (العضو) ينسق حركته مع علي صالح والحوثي".
ولخص النفيسي ما يريد قوله، بالتغريدة الأخيرة له، قائلا: "خلاصة المعلومات، أن هناك (طرفا) في (التحالف) يريد تحويل (عاصفة الحزم) من تحرير اليمن من الحوثي والمخلوع، إلى حرب استنزاف للتحالف".
وقالت وسائل اعلام عربية أن كلمة "الطرف"، في تغريدات النفيسي حول اليمن، يقصد بها الإمارات العربية المتحدة، حيث أوضح سابقا أنه لا يذكرها بالاسم؛ تجنبا للمساءلة من قبل القضاء الكويتي.
