وسجل الغابوني ماليك إيفونا (27 و62) وصالح جمعة (90 3) الأهداف.
وردّ الأهلي بقوة عقب خسارته المفاجئة أمام سموحة بثلاثية بيضاء، وحقق فوزه الرابع هذا الموسم فرفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز التاسع مع 3 مباريات مؤجلة، فيما تجمّد رصيد حرس الحدود عند 3 نقاط في المركز الأخير.
وأجرى المدير الفني للأهلي البرتغالي جوزيه بيسيرو تغييرات عديدة على تشكيلة الفريق الأساسية، فأعاد محمد نجيب وأحمد فتحي ورمضان صبحي ووليد سليمان وإيفونا أملاً في تصحيح الأوضاع بعد خسارتين متتاليتين أمام مصر المقاصة وسموحة، فيما اعتمد المدير الفني لحرس الحدود أحمد أيوب على خطة دفاعية بالتكتل أمام منطقة الجزاء أملا في خطف هدف من الهجمات المرتدة.
وكانت البداية هجومية منتظرة من الأهلي أملاً في تسجيل هدف مبكر، وكاد يفعلها عندما مرر إيفونا كرة إلى رمضان صبحي في مواجهة المرمى فأخطأ في تقديرها وشتتها الدفاع.
وشكل وليد سليمان خطورة كبيرة في أداء الأهلي الهجومي، ونجح في صناعة أكثر من فرصة إلى أن مرر كرة حاسمة إلى إيفونا داخل المنطقة فتابعها الأخير بسهولة داخل المرمى الخالي (27)، مسجلاً هدفه الأول في الدوري منذ انضمامه إلى الفريق الصيف الماضي قادماً من الوداد البيضاوي المغربي.
وواصل سليمان إزعاجه لدفاع الحرس، وأهدر فرصة تعزيز التقدم بعد الهدف مباشرةً حينما انفرد بالحارس وسدّد الكرة في القائم الأيسر، ثم مرر كرةً على طبق من ذهب إلى إيفونا المنفرد فسددها قويةً ارتدت من القائم الأيمن بعدما اصطدمت بيد الحارس.
واستمرت السيطرة المطلقة للاعبي الأهلي في الشوط الثاني، وواصل الحظ عناده مع أصحاب الأرض حينما ردت العارضة تسديدة رمضان صبحي.
ونجح إيفونا في هز الشباك للمرة الثانية (62) بعدما مرر عبد الله السعيد كرة لرمضان صبحي المنطلق خلف الدفاع، فمررها عرضية إلى الدولي الغابوني أمام المرمى فسددها بقوة على يسار الحارس.
وغابت الخطورة الهجومية على مرمى الأهلي باستثناء تسديدة قوية من البديل خالد ميز أنقذها شريف إكرامي.
واختتم صالح جمعة، بديل وليد سليمان، المهرجان بتسجيله الهدف الثالث عندما تلاعب بالدفاع وسدد الكرة على يسار الحارس (90 3).