صورة تبدوا هنا اصدق انباء من اعلام انصار الدولة الصفوية المجوسية وعملائهم الذين يسيرون على خطا حزب الله في حصار مضايا , وهم يكررون التجربة ذاتها ولكن في تعز ..
لا فرق بين الحصارين وإن اختلفت أسبابه ..
«الحمار» الذي ساهم في انقاذ تعز
بهذه الحمارات دون ابناء تعز جرحهم على صفحات التواصل الاجتماعي وهم يقتتون الألم ليلا ونهار ..
نعم مات الحمار !
مات الحمار الذي كان يحمل على ضهره أعباء هذه المدينه المجروحه ، كان يحاول أن يكسر حصار هذه المدينه ، أن يوصل لها الطعام و الدواء !
الحمار الذي ساهم في التخفيف و لو بشكل بسيط عن معاناه أبناء تعز ، الحمار الذي ساهم في حمل اسطوانات الاكسجين على ظهره لإنقاذ مريض ، الحمار الذي مشي مسافات طوال و تجاوز الطرق الوعرة من أجل إدخال بعض الحياه إلى تعز ،،، مات من شده المعاناه .
مات و هو يساهم في إنقاذ شعب محاصر من جميع النواحي منذ أكثر من 146 يوما .
يختم ابناء تعز تعازيهم للحمار بالقول ك
نرجو أن تهز هذه الصوره منضمات حقوق الحيوان بعد ما ماتت منضمات حقوق الإنسان و الانسانيه جراء ما يحدث في تعز !