مايدور على الساحة العدنية من أحداث حالياً بعد مرحلة التحرير يؤكد وبما لايدع مجال للشك ويعبر عن عن الافلاس والحالة الانهزامية لدى القوى الظلامية الحوثعفاشية الحاقدة على عدن المدينة ،الأرض، الأنسان، وبدرجة أعلى الهوية كعاصمة أبدية للدولة الجنوبية.
تحاول قوى الشر الظلامية زرع الفتنة وخلق نوع من الفوضى للعبث بأمن عدن وزعزعته في محاولة تعد بائسة لتصوير عدن للعالم كمسرح تُعرض على خشباته أبشع صور الفوضى والخراب والدمار من خلال تكثيف أعمالهم الارهابية الانتقامية بتشغيل عداد الانفجرات في عدد من الامكان والمؤوسسات وتحريك عواصف الاغتيالات لاستنزاف الكوادر الجنوبية املاً منهم بأن يقتلوا رغبة الحياة في عدن الأرض والأنسان إلا أنهم رغم كل مؤامراتهم القذرة وتدابيرهم الشيطانية فشلوا فشل ذريع في كسر رغبة الحياة لدى المواطن العدني، فظلت عدن واقفه بعزة ..صامدة.. شامخة.. تقاوم من أجل الحياة متسلحة بالحب العميق للحياة وايمانها اليقيني بأنها ولدت لترتدي ثوب المدنية باعلى درجات فخامته وجمالية اناقته وبصورة أبديه .
عرفت عدن دائماً بانها منتصرة على قوى الشر ومظاهر التخلف والهمجية ولكي تنجح هذة المره وتتجاوز المرحلة الخطيرة التي تمر بها وتسطر نصر جديد ولكي تنجح في مقاومتها من أجل الحياة فهي بامس الحاجة لابناءها وابناء الوطن الجنوبي ووقفتهم على قلب رجل واحد من أجلها ،فهي تحتاج ان تسهر جميع عيون ابناء الوطن الجنوبي على امنها وامانها والمساهمة الفاعلة في مواجهة مخططات ومكائد قوى الشر وطيور الظلام أعداء الحياة وأعداء عدن وابطال مفعول سموم حقدهم عليها..فامنها وأمانها واستقرارها وانتصارها في معركتها من أجل الحياة مسؤولية تقع على عاتق الجميع بدون استثناء .
فلابد من تظافر الجهود من اجل عدن ، فعدن ولدت لتحيى ووجدت لتبقى.
