عدن – فضل الجونه
في موقف أنساني وأخلاقي يدل على نجوميتهم الكبيرة وأخلاقهم الرفيعة ومشاعرهم النبيلة قام صباح أمس الأول عدد من نجوم الكرة السابقين في الزمن الماضي الجميل في العصر الذهبي للكرة الجنوبية بزيارة الكابتن الخلوق / ناصر هادي النجم الشهير في نادي الوحدة والمنتخب الوطني السابق إلى منزله المتواضع بالمنصورة لتفقد أحواله والاطمئنان على صحته وهو طريح الفراش بسبب المرض الذي أصابه وأقعده بمنزله وقد كان لهذه الزيارة الأثر الطيب في نفس الكابتن القدير ناصر هادي الذي سعد كثيرا بالزيارة وشعر بالراحة النفسية وزملائه الذي قضاء معهم أجمل الأيام في ملاعب الكرة يقوموا بزيارته وكم تسوأ تلك اللحظات الرائعة والمشاعر الطيبة التي جمعت الاحبه وتبادلوا ذكرياتهم الجميلة التي جمعتهم في زمن ماضي جميل وكم هوا رائع وجميل مثل هذه المواقف الإنسانية التي لايقوم بها إلا الكبار في الأخلاق والتواضع والنجومية حيث تواجد في الزيارة التي كان لها أكثر من معنى الكابتن الكبار عبدالله الهرر وجميل سيف وعثمان خلب وعلي بن علي شمسان ومحمود عبيد وعزيز سالم واحمد الاحمدي وعبدالجبار عباس اضافه إلى الأستاذ الطيب احمد علي رئيس نادي وحدة عدن السابق وخالد باحكيم وجمال شرف وعلي صالح احمد وعبدالرحمن باحكيم و(العبد لله) وأيضا تواجد معنا بموقفه وروحه الطيبة محمد حيدان . طبعا الزيارة رتب لها الإخوة الكابتن القدير (الملك) احمد الاحمدي الوحداوي الأصيل والميناوي القدير الكابتن عبدالجبار عباس والرائع دوما علي صالح احمد الذي يشكروا على الفكرة الرائعة والزيارة الطيبة التي كان لها الأثر الطيب والصدى الواسع لدى الشارع الرياضي الذي عبر عن إعجابه الشديد بمواقف النجوم الكبيرة تجاه زميلهم ناصر هادي .
الزيارة كان لها صدى واسع نالت استحسان وإعجاب كثير من المتابعين للشأن الرياضي خاصة وان الزيارة شملت نجم كروي كبير قدم الكثير للكرة أبدع وأمتع جماهيرها بأجمل الأهداف وفنون الكرة وصاحب تسديدات صاروخية لأتصد ولأترد ورغم نجوميته الكبيرة وشهرته الواسعة إلا انه لم ينل حقه الإعلامي ولكنه نال حب الجماهير التي لايزال عالقا في ذاكرتها وتتغنى بأمجاد ونجومية النجم الكروي ناصر هادي الذي بزغ نجمه في نادي الشبيبة المتحدة الواي عام 1970م ثم لعب عند الدمج مع نادي الوحدة الرياضي وثم انتقل إلى نادي الميناء الرياضي وأنها مشواره الناجح في أحضان ناديه الأخضر العدني بعد مشوار طويل قضاه في ملاعب الكرة تجاوز العشرون عاما مثل نادية والمنتخبات الوطنية وكان عنوان للوفاء والإخلاص ولكن مايحز في النفس أن هذا اللاعب الكبير قدم الكثير لناديه ووطنه وافني حياته وشبابه في خدمة الرياضة والوطن ومع ذلك لم يحضى بالاهتمام او الرعاية الكاملة بل ناله الإجحاف والإهمال وعدم الاهتمام وضل طريح الفراش لسنوات يعاني من المرض ولم يلفت إليه أصحاب الشأن أو الجهات الرسمية التي يفترض أن تمنحه الرعاية الكاملة والاهتمام الأكبر نظير ما قدمه للرياضة والوطن.