قتل 5 أشخاص، وأصيب 12 آخرون، في تفجير "انتحاري" استهدف اليوم الاربعاء، معسكراً للجيش الموالي للرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في عدن، جنوب اليمن ، بحسب مصادر عسكرية.
وقالت مصادر عسكرية، للأناضول، إن انتحارياً تسلل عبر إحدى التلال القريبة من معسكر "رأس عباس"، بمديرية البريقة، بمحافظة عدن، واعترض مجموعة من المجندين كانوا في طريقهم إلى المعسكر، وفجر نفسه وسطهم، موقعاً 5 قتلى، و12 جريحاً.
وكانت أعداد كبيرة من طالبي التجنيد في عدن، نصبت أمس الثلاثاء، خياماً أمام بوابة المعسكر، احتجاجاً على عدم تسجيلهم في صفوف الجيش الوطني، بحسب قرار سابق للرئيس هادي، صدر يوم 29 يوليو/ تموز الماضي، وقضى بضم أفراد "المقاومة الشعبية" إلى صفوف الجيش.
عقب ذلك حلق الطيران الحربي لدول التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بكثافة في سماء محافظة عدن، وأطلق حاجز الصوت، في أكثر من مرة.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، ولاية عدن أبين، قد تبنى في وقت لاحق العملية الانتحارية التي نفذها أحد عناصره وسط مجندين، في عدن جنوب اليمن، وأوقعت 5 قتلى و 12 مصابا.
وقال تنظيم "داعش" في بيان حمل توقيع "ولاية عدن أبين"، نُشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" (ولم يتسن للأناضول التحقق من صحته)، "في عملية أمنية يسّر الله أسبابها، تمكن الاستشهادي أبو عيسى الأنصاري، من تجاوز الطوق الأمني حول معسكر رأس عباس، غربي عدن، وفجر نفسه وسط تجمع لجنود الطاغوت، وأوقع 20 مرتداً، و60 مصاباً
وتشهد محافظة عدن التي اتخذها الرئيس هادي، عاصمة مؤقتة (بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في سبتمبر/أيلول الماضي)، ومقراً لإقامته، غادرها السبت الماضي إلى الرياض، بعد عودة إلى المحافظة استمرت قرابة شهرين)، حوادث قتل وتفجير متكررة.
