كشف الباحث محمد عبد السلام رئيس مركز ابعاد ان خبر تعيين يمني لرئاسة المحكمة العليا في امريكا غير صحيح
ووصف ذلك بالظاهرة المخيفة وغير المالوفة
الحياد نت ينشر نص ماكتب محمد عبد السلام
ظاهرة مخيفة لظهور اخبار غير مالوفة.. مثلا: خبر تعيين رشاد حسين قاضيا في المحكمة العليا الأمريكية متناقض لعدة أسباب :
اولا: لم أجد الخبر إلا في المواقع اليمنية!
ثانيا: عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشاب المولود في 1978 رشاد حسين مبعوثا خاصا إلى منظمة التعاون الاسلامي ومنسقا للاتصالات الاستراتيجية لمكافحة التطرف والإرهاب في فبراير (شباط) 2015.
ثالثا : هذا الشاب من أصول هندية ووالده البروفسور أكبر حسين وأمه البروفسورة رقية متخصصان في العلوم السياسية والقانونية!
رابعا : هو محامي قانوني وليس قاضيا .
خامسا : لا زال اوباما يدرس تعيين عضو في المحكمة العليا خلفاً للقاضي المحافظ أنتونين سكالياً الذي عينه الرئيس ريغن في 1986م لكن هناك صراع مع الجمهوريين !
سادسا : الجمهوريون يرون بضرورة ترك التعيين في هذا المنصب للرئيس القادم ويحق لزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أن يعلق قرار تعيين اوباما وهو ما متوقع حصوله!
-------------
اذن مالذي يجعل الإعلام اليمني يزور كثيرا من المعلومات عن رشاد حسين حتى لو كان خبر تعيينه صحيحا مع أن الخبر مختلق بوضوح؟