دولة جديدة تغلق أبوابها في وجه اليمنيين ومناشدات عاجلة لوزير الخارجية (صورة تفاصيل)

Monday 30 November -1 12:00 am
دولة جديدة تغلق أبوابها في وجه اليمنيين ومناشدات عاجلة لوزير الخارجية (صورة   تفاصيل)
----------

قال القائم بأعمال السفير اليمني في سفارة اليمن لدى جيبوتي السفير حمود أحمد العديني: أن مكتب السفارة الهندية في جيبوتي سيكون آخر عمل له في جيبوتي اليوم الخميس.

وطالب العديني الأخوة اليمنيين الراغبين بالسفر إلى الهند عبر جيبوتي إيقاف رحلتهم إلى جيبوتي والتوجه إلى العاصمة الأردنية عمان.. حيث سينتقل مكتب السفارة الهندية إليها.. وسيقوم بتقديم الخدمات للراغبين بالسفر إلى الهند عبر مكتبهم في الأردن.

وأضاف أن هذا يأتي في ظل الحرص الشديد الذي توليه السفارة اليمنية في جيبوتي في خدمة المواطن اليمني وتوفير الجهد والمال.. وحتى لا يكون هنالك أي قصور في إداء السفارة عبر توفير المعلومة.. حرصاً على سلامة المرضى نتيجة ما كانوا يعانوه سابقاً أثناء سفرهم عبر البحر إلى جيبوتي في مراكب لا تتوافر فيها معايير السلامة المطلوبة إلى جانب بطئ سفر الرحلة عرض البحر إلى مدة زمنية قد تصل إلى ثلاثين ساعة مما يشكل مضاعفات صحية لدى المرضى.

منوهاً كل من يرغب بمعرفة الشروط المطلوبة العودة إلى موقع السفارة اليمنية في جيبوتي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حتى لا يكون هناك نقص في ملفاتهم، متمنياً للأخوة المرضى كل عون وسلامة وأن تتكلل رحلتهم بالشفاء والعلاج مما يعانوه.

وقد بعث الأستاذ أمين العقلاني وهو أحد المنسقين للجرحى والطلاب المبتعثين إلى الهند في جيبوتي برسالة إلى معالي الدكتور عبدالملك المخلافي وزير الخارجية ، قدم له شكوى بهذا الإجراء طالباً منه إيجاد حل للجرحى ، ولم يتلقى رد حتى اللحظة "متمنياً أن تصل رسالته إلى كل المعنيين ومعالجة المشكلة بسرعة".

نص الرسالة :
معالي الوزير عبدالملك المخلافي :
من المعروف ان جيبوتي هي المنفذ الرئيس لسفر جرحی المقاومة والجيش الوطني حيث يأتون عبر ميناء عدن ويستخرجون تأشيرات السفر من السفارة الهندية لدی اليمن والتي انتقلت بطاقمها إلی جيبوتي وإن كان الجرحى يعانون في الوصول إلی جيبوتي لكنها تبقی المنفذ الوحيد لهم للعلاج وخلال الشهور الماضية سافر العشرات من الجرحى ومئات الطلاب عبر جيبوتي .ولكنا تفاجئنا بقرار صادر من وزارة الخارجية الهندية يقضي بإغلاق سفارة الهند لدی اليمن والموجودة في جيبوتي ونقل الموظفين إلي مقر الوزارة في دلهي بحيث يتم فتح التأشيرات لليمنيين في السفارة الهندية لدی الأردن .وهذا القرار معناه إغلاق باب سفر الجرحى للعلاج كون السفر للأردن يتم عبر مطار صنعاء الذي يسيطر عليه الانقلابيين .والسؤال المطروح من الذي طلب من الخارجية الهندية تحويل منح التأشيرات إلی سفارتها بالأردن .؟ وما هو دور السفير اليمني لدی الهند في اصدار هذا القرار.؟ هل السفير اليمني في الهند يتبع الحكومة الشرعية ام الانقلابيين.

نرجوا من سعادتكم إيجاد حل لهذه المشكلة لإنقاذ الجرحى الذين لازال بعضهم عالقا هنا في جيبوتي.