للمرة الثانية السهام بطل التحدي والصمود

Monday 30 November -1 12:00 am
للمرة الثانية السهام بطل التحدي والصمود
----------
 
 
 
 
 
 
تعز / عيدروس الفقيه 
 
• على ملعب سوق حُميد بالحوبان اُختتمت يوم أمس بطولة التحدي والصمود، برعاية شرفية من جمعية قُدامى الرياضيين بمحافظة تعز ، بحصول نادي السهام على كاس البطولة، فيما حل ثانياً فريق الكاميرون من اجمالي عدد اثنى عشر فريق مُشارك وعلى مدى خمسة وعشرين يوماً من التحدي والإثارة وتقلُب المُستويات والاُلفة والمحبة ونبذ الفُرقة لكسر حاجز جمود الواقع الرياضي المشلول والمفروض على البلاد على وجه العموم وتعز على وجه الخصوص.
 
حيث قدم الفريقان لقاءً خلى في البداية من اللمسات الفنية والأداء المُتزن نتيجة الضغط النفسي وعامل اللاتعويض بفُرصة قادمة ،، ورويداً رويدا يُبادر لاعبي السهام بضبط رتم اللقاء عبر تسديدة خالد السفنه الذي اعتلت عارضة المرمى بقليل ، وبالمثل يدخل لاعبي الكاميرون اللقاء بتسديدة رشدي القوية الذي غير مسارها عمرو الحبابي برأسه ولولا تدخله لسكنت شباك السهام ، بعدها مباشرة وكأن مروان حارس السهام حس بالخطر المُحدق على مرماه ، يلعب كرة طويلة لرأس البيضاني يحولها لخالد ومنه لعمرو ويودعها على شمال سامح حارس الكاميرون في الدقيقة ١٢ مسجلاً الهدف الاول للسهام ،، تعزيزا لذلك الهدف قام البيضاني ورفاقه بزيارة مرمى سامح لعدة مرات اخطرها كرة عمرو التي ارتطمت بالمدافع عبده ًو تسديدة يونس البعيدة بعض الشي عن الثلاث خشبات ، يحاول فريق الكاميرون العودة عبر تسديدة خجولة لرشدي وتمريرات قصيرة لمسعد لم تفي بالغرض نظراً لقطع احداها ومنها يتم تسجيل الهدف الثاني للسهام عبر المُزعج خالد السفنة في الدقيقة ٣٠ وسط انزعاج شديد من لاعبي الكاميرون وعلى إثر ذلك يحصل شد غير مُبرر لاعصاب فريق الكاميرون وكأنهم شعروا بأن اللقاء قد ذهب منهم  فيلجاء مُعظمهم للعب الخشن والاحتكاك القوي ، فيضطر حكم اللقاء لإشهار بطاقة صفراء في وجه كُلاً من حمزة من الكاميرون وخالد من السهام  ، وبعدها بدقائق يحصل لاعب الكاميرون نفسة على الإنذار الثاني ومن الطبيعي ان يتم طرده إلا ان الحكم تأخر عن أشهار البطاقة الحمراء وسط هرج ومرج من لاعبي الكاميرون ونزول بعض الدُخلاء ومُحبي الشغب وافتعال المشاكل ليس حُباً لفريق الكاميرون وأقولها بأسف شديد ، بل بُغضاً لتقدُم فريق السهام ، وبتدخُل بعض العُقلاء وذهاب الحكم للتاكُدمن اللجنة الفنية عن صاحب الكرت الاول ، يتم بالفعل طرد اللاعب حمزة ويلعب الكاميرون بناقص وأحد حتى نهاية شوط اول شهد في آخر دقائقه سقوط أمطار خير وبركة لتهدأ النفوس ويذهب كل فريق لقضاء وقت الاستراحة والعودة مع بقاء النتيجة بتقدم السهام بهدفين نظيفين .
في الشوط الثاني يعود لاعبي الكاميرون لتأزيم اللقاء من جديد عبر المُبررات الواهية والاعذار القبيحة بحجة عدم صلاحية ارضية الملعب بعد هطول أمطار استمرت لمدة عشر دقائق فقط وما تلك المسرحية إلا مكراً ورغبة منهم بأعادة المُباراة ككل بينما اللائحة الداخلية للبطولة تُقر بأعادة الشوط الثاني فقط هذا اذا أقر حكم اللقاء بإيقاف اللعب حفاضاً على سلامة اللاعبين قبل كل شيء ، ووسط ذلك التعنت بمساعدة مروجي الفشل وهم معروفون ، يتدخل رئيس اللجنة الفنية بحسم الامر بأستمرار لعب الشوط الثاني بعد تخيبر فريق الكاميرون بالاستمرار او بتأجيل الشوط الثاني فقط ، هنا تبينت نية البعض لتعطيل اللقاء لكن الأغلبية وافقت على الاستمرار ووسط ذلك التعارض الغير أخلاقي يُطلق حكم اللقاء بداية شوط ثاني صاحبة بعض الانزلاقات وعدم التحكم بالكرة لكلى الفريقين وتأتي الدقيقة ال٦٠ بهدف ثالث للسهام عبر الخبير خالد السفنة والدقيقة ال٦٥ بهدف تقليص الفارق للكاميرون عن طريق مسعد ، ليفرض لاعبي السهام سيطرتهم على اللقاء ويمطروا مرمى الكاميرون بأربعة اهداف أُخرى يتناوب على تسجيلها كلاً من خالد وشاهر وعمرو ويختتمها حسن بضربة جزاء بنلتي قضت على احلام أعداء النجاح ، لتنتهي المباراة بفوز مستحق لفريق السهام وبنتيجة ١/٧ .
بعد ذلك تم تكريم الفرق المشاركة بشهائد تقدير شرفية من جمعية قُدامى رياضيي محافظة تعز، وتسليم كاس البطولة والميداليات الذهبية لفريق السهام صاحب المركز الاول ، والميداليات الفضية لفريق الكاميرون صاحب المركز الثاني من قبل أعضاء اللجنة المشرفة ، وسط لفيف من الجماهير الحاضرة وابتهاج أنصار الفريقين .
 
- لم يُستوعب الحاج محمد الكريمي من فرحته نتيجة المباراة منذُ الوهلة الاولى ، ولكن عند سماعة لهتاف الأبطال عبر سماعة الهاتف ، أيقن بأن لدية رجال باستطاعتهم الحصول على عدة كؤوس في قادم البطولات .
 
- حضور الكابتن الخلوق / عبدالله الكاتب ، مدرب نادي الرشيد والطليعة لمباراة النصف نهائي ومتابعته لمباراة النهائي ، شهادة اعتزاز وفخر للبطولة ومن فيها .
 
- تشريف الاستاذ/نشوان دحان ، رئيس تحرير صحيفة ماتش الرياضية للمباراة النهائية أسعدنا كثيرا .
 
- برغم الألم ومرارة المُعاناة ، إلا ان الحياة لا بد لها ان تستمر شئتم ام أبيتم ، واللبيب بالإشارة يفهمُ.