ارتكب شقيقان سعوديان مجزرة عائلية لا يتخيلها العقل، بعدما أقدما على قتل والدتهما وإصابة والدتهما وشقيقهما الأصغر، في جريمة بشعة.
وأقدم الشقيقان “التوأم”، المنتميان لتنظيم “داعش”، فجر الجمعة، على مطاردة الأخ الأصغر لهما والقبض عليه فوق سطح المنزل ثم تناوبا عليه بالطعن، حيث أفادت مصادر طبية بأنه يرقد في وضع خطير بالعناية المركزة.
وتفيد مصادر التحقيقات في الواقعة أن “التوأم الداعشي” توجها بعد ذلك إلى الوالد وقاما بسحبه وطعنه، ونقل إلى المستشفى في وضع حرج، كما أدخل الشقيقان أمهما في أحد مستودعات المنزل وطعناها بالسكين إلى أن توفيت.
ولاذ التوأمان المجرمان بالفرار من مسرح الجريمة، بعد طعنهما سائق شاحنة فليبيني بعد طعنات، وبعد الإبلاغ عن الجريمة تمكنت قوات الأمن من تحديد موقع المجرمين جنوبي الرياض وإلقاء القبض عليهما.
وأفادت معلومات التحقيقات الأولية أن المجرمين كانا عازمين على التوجه إلى الحدود السعودية مع اليمن والهرب إلى داخل الأراضي اليمنية والالتحاق بتنظيم “داعش”.