أسباب تركيز قيادة المقاومة على قرية الصراري :
كانت الصراري هي الأكمة الأولى التي اختارها المشروع الفارسي ليحقن سمه فيها والانتظار على مهل ليستشري في الجبل العظيم صبر ويتوغل في جسد المدينة كلها.
الصراري العزلة التعزية التي تقع على الجانب الاخر من صبر، قدم اليها منذ ما بعد ثورة فبراير، قادة حوثيين من صعدة عقائديين جعلوا منها كربلاء أخرى وأقاموا فيها حسينيات، وبعد وقوع أسر كثيرة من بيت الجنيد والرميمة في وهم أكذوبة العرق المقدس وفكرة الحق الالهي في الحكم أسسوا سرا نواة الحركة الحوثي في المدينة، حشوا القرية التي كانت تجلب لتعز المشاقر والكاذي بالسلاح والكتب المطبوعة في ايران والخرافات الكبيرة.
مران تعز التي يقاتل فيها الكثير ممن قاتلوا في مران صعدة، القرية التي أقام الحوثيين في مرتفعاتها ثكنات تفوق عدد المنازل التي اصبحت هي الاخرى اما مخازن سلاح أو مخابئ للقناصة.
هذه القرية التي عذبت تعز منها طويلا سقطت أخيرا بيد الأبطال، وجاري التطهير ومطاردة حوثيو صعدة، وقريبا تعود الصراري لارسال المشاقر والكاذي الى تعز بدلا من ارسال الجثث والقذائف المدفعية.