كشفت قضية سحب الشاره الدولية من الحكم اكرم باكرامه من قبل اللجنه العلياء للحكام مدي ضعف العمل المؤسسي داخل اللجنه الى جانب التناقض الذي تعيشه مع تفسها في مايتعلق بتطوير التحكيم اليمني والحكم بشكل خاص..
فكيف لنا ان نصدق احاديث اللجنه في انها تعمل على النهوض بالتحكيم اليمني الى الامام وهي تتعامل وتتخذ قرارات مصيرية بحق الحكام على. خلفية تحكيم فرق شعبيه او حواري. مثلما ماحصل مع الحكم الدولي اكرم باكرامه الذي اتخذت قرار بتجميده على خلفية مباريات فرق الحواري وليس عن طريق اندية!!.
الحقيقه اننا صدمنا بهذا التعامل والية العمل التي تتخذها اللجنه التي تؤكد لنا اننا لازالنا بعيدين عن العمل الموسسي والاداري الصحيح الذي تكون من مخرجانه حكام يرفعون الراس وتحكيم يسهم في تطوير الكرة اليمنية التي شهدت تحسنا ملفتا تحت قيادة الشيخ احمد العيسي الذي يعمل بصمت وفي ظروف قاهرة الجميع يعلم بها..
ان ما اتخذ من قرار بحق الحكم الحضرمي اكرم باكرامه اراه عمل غير موسسي لم يراعي مشاعر الشارع الرياضي بحضرموت الذي تم سرقة فرحتها بقرار تجميد الشارة الدولية لحكم الدولي باكرامه الى جانب الطعن في تاريخ الرياضه الحضرميه الذي يمتد لاكثر من 60 عاما باتخاذ قرار كهذا لم يكن مبنيا على اسس صحيحه وان كانت اللجنه ستقول لنا ان هناك معايير وشروط اخرى اخفق فيها الدولي باكرامه..
ان ماتم اتخاذه من قرار ظالم بحق الدولي باكرامه يعتبر اهانه لتاريخ الرياضه بحضرموت والتقليل في كوادرها الى جانب اثارة الشارع والمجمتع الحضرمي. الذي عرف بحبه للرياضه النابع من حبه لبلده يجب ان يتم الوقوف امامه من قبل قيادة اتحادنا الكروي وقبل ذلك من قبل وزارة الشباب والرياضه..
نحن هنا لسنا مناطقيين او متعصبين لانتمائنا الحضرمي بقدر ما اننا نطالب بالانصاف والعدل وعدم القضاء علئ مشروع حكم دولي واعد سيشرف البلد بشاهدة رئيس اللجنه وزملائه الذي نكن له التقدير كحكم نفخر به وكقيادي نامل فيه الكثير لتطوير العملية التحكيميه في بلادنا.
نعم نطالب بالغاء قرار التجميد الظالم كونه مبني على خلفية دوري حواري ومكايدات داخلية. واعادة الاعتبار لللرياضة وكرة القدم بحضرموت الذي تهمنا جميعا والتي قدمت اول حكم دولي في اليمن المتمثل في شخص المرحوم احمد الفردي وانا لمنتظرون.