أكدت مصادر خاصة لـ يمن فويس ان المقاومة الشعبية معززة بالجيش الوطني تواصل تقدمها تجاه محافظة صعدة المعقل الرئيسي للحوثيين الشيعة .
المصادر أوضحت ان المقاومة استطاعت التغلب على كافة جيوب المقاومة في طريقها كما وأدت المواجهات المسلحة إلى مقتل القيادي الحوثي أبو زيد المرتضى في مواجهات في المواجهات شرق صعدة .
وعلى امتداد الساعات السابقة بدأت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بمساندة التحالف العربي، عملية عسكرية واسعة لتحرير محافظة صعدة معقل الميليشيات الرئيس، وتمكنت من السيطرة على منفذ البقع الحدودي مع السعودية.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، بمساندة المقاومة الشعبية والتحالف العربي، من السيطرة على «اللواء 19 مشاة» الموالي للميليشيات في منطقة البقع الحدودية، بعد تحرير المنفذ والتقدم باتجاه مدينة كتاف الاستراتيجية، الواقعة بين صعدة والجوف وعلى الحدود السعودية، وهي عملية وصفت بالمباغتة والناجحة التي قطعت طريق الميليشيات باتجاه الحدود السعودية.
وأكد محافظ صعدة، الشيخ هادي طرشان الوائلي، في تصريحات صحافية، أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من وضع أقدامها على أولى مديريات صعدة، المعقل الرئيس للميليشيات وزعيمها عبدالملك الحوثي، وباتت على مشارف مدينة صعدة من الجهة الشمالية الشرقية للمحافظة. وقال إن قوات الجيش والمقاومة سيطرت على ثمانية مواقع بعد تحرير منفذ البقع، وغنمت الكثير من الأسلحة التي خلفتها الميليشيات، مؤكداً أن صعدة في «لهفة وشوق لأحرارها»، قائلاً: «ابتسمي يا صعدة فالخير قادم».
وأكدت مصادر عسكرية في المنطقة أن العملية جاءت بمساندة قوات سعودية خاصة ووحدات من الجيش القطري المرابطة على الحدود السعودية، ما يؤكد أن ما تروج له وسائل الإعلام التابعة للميليشيات؛ بأن عناصرها توغلت في أراضي المملكة، عبارة عن أكاذيب هدفها رفع معنويات أنصارها المنهارة. وكانت مقاتلات التحالف واصلت دكّ مواقع الميليشيات في صعدة، مستهدفة مناطق الثعبان وقلل الشيباني وملطة ومندبة، فيما تركزت أعنف الغارات على مواقع الميليشيات في مديريات باقم والظاهر وسحار وحيدان. وقصفت القوات السعودية بالمدفعية الثقيلة معسكرات الميليشيات في مناطق «آل مقنع وآل الشيخ» بمديرية منبه، تمهيداً لاقتحامها وتحريرها من الميليشيات في عملية مساندة للجيش الوطني.