مصرع واصابة عدد من القيادات الحوثية في قصف لطيران التحالف العربي استهدف اجتماع لهم بالعاصمة صنعاء "تاصيل"

Monday 30 November -1 12:00 am
مصرع واصابة عدد من القيادات الحوثية في قصف لطيران التحالف العربي استهدف اجتماع لهم بالعاصمة صنعاء "تاصيل"
----------
قُتل وأصيب عدد من القيادات الميدانية للميليشيات الانقلابية خلال اجتماع لهم جنوب العاصمة صنعاء، في المعهد الفني بقرية ذي سحر التابعة لمديرية عنز، بغارتين شنهما التحالف العربي في الساعات الأولى من فجر امس الأربعاء. كما قتل محمد الكبسي قائد الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح مع عدد من مرافقيه في غارات للتحالف على صعدة بمنطقة قبالة نجران في الحدود مع المملكة.
 
وفي محافظة صعدة الحدودية شمال اليمن ، قتل العشرات من افراد الحرس الجمهوري الموالي للمخلوع صالح بغارات لطائرات التحالف استهدفت مواقعهم قبالة مركز أسعر بظهران الجنوب.
 
أما في صنعاء، فشنت طائرات التحالف غارتين على ثكنة تابعة لقوات الدفاع الجوي في ضاحية صرف شمال شرق العاصمة.
 
وفي محافظة مأرب، أعلن المركز الإعلامي للجيش الوطني، عن اعتراض صاروخ باليستي فجرا أطلقته الميليشيات، كان يستهدف معسكر كوفل قرب مدينة مأرب.
 
وقالت مصادر محلية إن الطيران استهدف بعدة غارات مواقع للميليشيات في منطقة المشجح التابعة لمديرية نهم بصنعاء.
 
وعمد طيران التحالف إلى استهداف مستمر لتحركات الميليشيات في كل الجبهات.
 
وأدت الغارات على صعدة أيضا إلى قطع طريق الإمداد الرئيس الرابط بين منطقتي حيدان ومران، المعقل الرئيس للحوثيين وهو ما سيحول دون وصول أي تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة مران.
 
أما في الحديدة غرب اليمن، فالغارات استهدفت كتيبة الدفاع الجوي المتواجدة خلف منصة 22 مايو ومنزل المخلوع صالح، ومواقع مختلفة شمال شرق ميناء الحديدة. وفي تعز أحبطت القوات الشرعية هجوما للميليشيات على جبل الهان غرب تعز وفقا لـ«العربية» وكبدت الانقلابيين خسائر بشرية فادحة، فيما تستمر المعارك الميدانية فيها خاصة بعد كسر الحوثي وميليشياته الهدنة الأسبوع الماضي. في وقت أدى فيه اليمين الدستورية امام الرئيس عبدربه منصور هادي كل من الدكتور صالح سميع بمناسبة تعيينه محافظا للمحويت وعبدالواحد الدعام بمناسبة تعيينه عضوا بمجلس الشورى.
 
خسائر فادحة
 
من جانبه، أوضح المركز الإعلامي لقيادة محور محافظة تعز «أن عدد القتلى من الحوثيين وحلفائهم من قوات المخلوع صالح، إثر معارك وغارات للتحالف، بلغ 27 قتيلا، مشيرا إلى أن معظمهم سقطوا جراء غارات التحالف، دون ذكر رقم محدد».
 
وأضاف المركز في بيانه «إن 4 من عناصر المقاومة قُتلوا أيضاً في المعارك، وأُصيب 11 آخرين».
 
وأشار البيان «إلى أن المعارك دارت في محيط جبل «هان» الاستراتيجي بمنطقة الضباب، وتلال «الخلوة» و«السوداء» في منطقة الربيعي، غربي المدينة.
 
وبحسب البيان، تتواصل المعارك بين الطرفين في المنطقة الشرقية من المدينة، وسيطرت القوات الحكومية على مواقع للحوثيين في بعض الأحياء، باتجاه القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات الذي وصلت إلى محيط بوابته الرئيسة.
 
وتفرض ميليشيا الحوثي حصاراً على مدينة تعز من منطقة «الحوبان» في الشمال، و«الربيعي» في الغرب، فيما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب، بينما تشهد بعض المناطق معارك بين الحين والآخر بين طرفي الصراع.
 
وتشهد المحافظة معارك محتدمة بين ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى منذ قرابة الـ 20 شهراً.
 
الى ذلك أدت غارات التحالف العربي على صعدة إلى قطع طريق الإمداد الرئيس الرابط بين منطقتي حيدان ومران، المعقل الرئيس للتمرد الحوثي وهو ما سيحول دون وصول أي تعزيزات عسكرية للميليشيات في منطقة مران.
 
معارك طاحنة
 
الى ذلك تشهد جبهات القتال في محافظة تعز، مواجهات عنيفة بعد التقدم، الذي أحرزته قوات الشرعية، خاصة في شرق مدينة تعز وجبهة الصلو والاقروض، بينما تشير كثير من المعطيات الميدانية إلى تصعيد واسع في المواجهات بعد أن عززت الميليشيات صفوفها بمسلحين استقدمتهم إلى تعز من صنعاء وذمار وإب.
 
وفشلت الميليشيات الانقلابية بالتقدم نحو جبل هان الواقع تحت سيطرة قوات الشرعية، وفقدت الكثير من مسلحيها، تزامناً مع مواجهات مماثلة حاولت خلالها الميليشيات استعادة الدفاع الجوي. وحسب مصادر المقاومة أسفرت المواجهات في محيط جبل هان عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، إضافة إلى استيلاء الجيش الوطني والمقاومة على أسلحة.
 
وفي مديرية الصلو، تواصلت المواجهات العنيفة بين الطرفين بمنطقة العقيبة، في «الشرف»، آخر مناطق تواجد الميليشيات، وجلبت إليها تعزيزات عسكرية من أفراد وآليات.
 
خلافات الحوثيين
 
على صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية في محافظة تعز أن ميليشيات الحوثي عملت على إذاقة أدواتها في المدينة «المتحوثين» من كأس الجريمة والانتهاك الذي أذاقوه أبناء مدينتهم.
 
ووفقاً لمصادر فإن «عناصر من ميليشيا الحوثي أطلقت النار على المتحوث: فؤاد هادي «أحد متحوثي حي الجحملية»، في جولة سوفتيل؛ مما أدى إلى إصابته في رجله بطلقة مباشرة ؛ بعد خلاف دار بينهم حول الذخائر».
 
وأفادت، بأن ميليشيا الحوثي أقدمت على احتجاز 2 من قيادات المتحوثين من أبناء الجحملية، وهما: محمود جيلاني «قيادي بديل عن المتحوث أكرم الجنيد الذي يعاني حاليا من شلل رباعي» والثاني المدعو: ماجد وابل.
 
وتابعت: «علما بأنهما من أكثر المتحوثين، الذين ارتكبوا جرائم وانتهاكات بحق أبناء مدينتهم، خصوصا في حي الجحملية الذي ينتسبان إليه، من تفجير للبيوت وقتل واختطافات بحق المدنيين».
 
وتسجنهما ميليشيا الحوثي في حوش مغلق بحديقة الحيوان، في الحوبان شرق المدينة، عارضة عليهما خيار القتال في الحدود أو الإعدام؛ بتهمة الخيانة – كما أفاد مقربين منهما، بحسب المصادر ذاتها.