×هانحن نمضي العشر الأيام الأولى من بداية العام الجديد 2017 ولم نرى لاتصريحا ولا تلميحا من وزارة الشباب والرياضة في إن يكون هذا العام مختلفا عن سابقة في تجديد وإعادة النشاط الرياضي على مستوى المناطق المحررة في اشاره على استتباب الأوضاع الأمنية وتطمئن الرياضيين إن الوزارة عاقدة العزم علي إحياء النشاط الرياضي بمسابقات وأنشطة تشمل رياضيي هذه المحافظات وبقية المحافظات إن رغبت في المشاركة والقدرة على اتخاذ لقرار والفكاك من وزارة الشاطر حسن زيد.
فالمسابقات ألسفري التي لاتتعدى حدود المحافظة لن تجدي نفعا ولن تسهم في إنعاش الرياضة بألعابها المختلفة وتطويرها بقدر ماهي صرف فلوس في أنشطة عادية!! ..
× غير إن الأكثر اندهاشا هو حالة اللا وضوح في أمر المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية في أكثر من لعبة ..
فالوزارة الشرعية بعدن والمنتخبات بصنعاء تعسكر وتتواصل مع الاتحادات القارية تحت إشراف وعدسات وزارة حسن زيد!
× نحن نعلم إن الاتحادات الدولية تحرم تدخل السياسة في الرياضه غير ان مانشاهده من تحركات والالتقاء بهذه المنتخبات ولاعبيها سياسة من قبل حكومة غير معترف بها! فيما وزارة الشرعية غير قادرة على احتوى هذه المنتخبات وإعادة وجهتها إلى عدن أو إي محافظة أخري في الجنوب بل أنها أصبحت بفرضية الواقع غير قادرة علي إثبات وجودها خارجيا وإقناع الدول والاتحادات بأنها هي الجهة الشرعية والمخولة بتسيير شئون الرياضة في اليمن..
×حقيقتا إن ما نشاهدة من وزارة البكري ووكلائها لايرتقي الى مستوى طموحاتنا ولا يعطي انطباعا للرياضيين بان وزارته قادرة على المضي قدما بالنشاط الرياضي الى الأفضل محليا ولا حتى خارجيا وهو مايعزز وزارة الشاطر حسن خارجيا و لو إعلاميا!.
وإمام هذه المؤشرات فان العام الحالي لن يكون أفضل من سابقة في الجانب الرياضي بقدر مايكون الاستواء وهو أمر تدفعه ثمنه رياضتنا و رياضيينا المساكين الذين حشروا كرها لااختيارا بن مطرقة الشاطر حسن و نائف البكري..