شف الأمير السعودي خالد بن طلال عن تطورات جديدة في حالة نجله، حيث تم تم تأجيل إجراء العملية الجراحية التي كان مقررًا إجراؤها في رأس الأمير الوليد خلال هذه الأيام.
وأوضح الأمير خالد في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر ” أن التأجيل جاء بناء على فحوصات طبية حديثة أثبتت تعرض منطقة الرأس إلى التهابات شديدة تعيق العملية.
وقال الأمير خالد أن الفريق الطبي قرر علاج التهابات الرأس لمدة شهر أو أكثر، لتقليص درجة الالتهاب لأقصى حد ممكن بالتنسيق مع الفريق الطبي بالمستشفى التخصصي.
الجدير بالذكر أن الأمير خالد بن طلال كان قد أعلن في وقت سابق عن وصول ثلاثة جراحين أمريكيين وجراح إسباني إلى المملكة، للوقوف على الحالة الصحية لنجله الأمير الوليد.
وكان في وقت سابق من العام الماضي نفى الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبد العزيز، ما أُشيع عن وفاة نجله الوليد الذي يعاني من غيبوبة على إثر تعرُّضه لحادثٍ في لندن.
ونشر "بن طلال" وهو شقيق الأمير الوليد بن طلال، عبر حسابه على تويتر أن الوليد مازال على قيد الحياة، وأن تأخُّره في نشر الدعاء الأسبوعي له ساهم في انتشار الشائعة.
وكان الأمير السعودي الصغير تعرَّض لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في لندن العام 2005 حين كان عمره 18 عاماً، للدراسة بالكلية العسكرية، وأُصيب نتيجةً لذلك بموت دماغي، ومنذ ذلك الوقت وهو على الفراش في غيبوبة بالمشفى التخصصي بالعاصمة الرياض.
وعلى الرغم من التشخيص الطبي الذي أكد وفاته خلال 48 ساعة من الحادث، والتشخيص الآخر الذي أكد أن جسمه سيتحلل بمرور الوقت، إلا أنه استمر حياً 11 عاماً، وبل وكان يقوم ببعض الاستجابات من حين لآخر.
وفي العام 2015 ظهر الأمير خالد في غرفة ابنه المريض بالمستشفى بأحد البرامج المحلية، وهو يحدثه ويقبل رأسه وقدمه، وقد حقق فيديو الحلقة انتشاراً واسعاً زاد عن المليون مشاهدة.
والأمير خالد هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز، ولديه 3 أبناء بالإضافة للوليد، وأصغر أبنائه الذكور هو الأمير محمد والذي يخدم في الحد الجنوبي بالجيش السعودي.
ولا يزال والده آملاً في إفاقته، ويطالب الجميع بالدعاء له.