التمرهو الفاكهة التي تنتجها شجرة النخيل ، تنمو أشجار النخيل في الأساس في المناطق الحارة والجافة مثل صحاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و أسيا الوسطى وصحراء كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية. بالرغم من أن التمر يستخدم بكثرة كنوع من الحلويات وفي العديد من الوصفات الاخرى ، إلا أنه يمكن إضافته إلى الحمية الغذائية بتناوله طازجاً لكثرة ما يحوي من مغذيات.
أحد الأسباب التي تدفع الناس إلى الإبتعاد عن تناول التمر هو إعتقادهم بأنه يرفع مستويات السكر لديهم ، فبالرغم من إحتواء التمر على سكريات طبيعية إلا أنها سكريات من النوع المنخفض حسب التقيم الجلايسيمي Glycaemic Index ، ما يعني أنها لن ترفع السكر بسرعة عند تناولها. إذا كنت مصاب بالسكري فتحدث إلى طبيبك حول كيفية إضافة التمر إلى حميتك الغذائية بأمان.
إن التمر ليس مضر لمرضى السكري بل بالعكس يحوي الكثير من الفوائد القيمة لهم ومنها :
حيث أن تمرة واحدة تحوي نحو 1.5 جرام من الألياف أو حوالي 6% من كل الحاجة اليومية للشخص. والألياف معروفة بدورها في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ومحاربة السمنة.
أثبتت الدراسات قدرة التمر على خفض مستويات الدهون الثلاثية أو Triglyceride في الجسم. ما يقلل إحتمالية الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
يعد التمر من المواد الغنية جداً بالفيتامينات والمعادن الضرورية للحفاظ على الصحة. أهم هذه الفيتامينات هي فيتامينات ب ، وتشمل فيتامينات ب-6 والتي تساعد في الحفاظ على عملية الأيض في الجسم وتكوين خلايا جديدة كما يحوي التمر العديد من الاملاح والمعادن الاخرى كالبوتاسيوم والماغنيسيوم والكاليسيوم والفوسفور والحديد والزنك. لذا يمكن القول بأن التمر يبني مخزون جسمك من المعادن.