من الشائع الإعتقاد بأن الفواكه ترفع نسبة السكر في الدم لأنها حلوة المذاق . بعض الفواكه تحوي كمية من السكر تفوق الأنواع الأخرى ، ولكن هذا لا يعني بأنه لا يمكن لك تناولها إذا كنت مصاب بالسكري. كمية الكربوهيدرات في الطعام تؤثر في مستويات السكر في الدم أكثر من مصدرها سواء كان ذلك المصدر غني بالسكر أم لا. يجب أن تكون الكمية التي يتم تناولها من الفواكه محدودة بكمية الكربوهيدرات التي تحويلها والتي يجب أن لا تزيد عن 15 جرام في الوجبة. والأمر الإيجابي في ذلك هو أن الفواكه بشكل عام تحوي كمية قليلة من الكربوهيدرات وهذا ما يزيد الكمية التي يمكن أن تضيفها إلى وجبتك. طالما أنك تلتزم ب15 جراماً من الكربوهيدرات للوجبة الغذائية فإنه من غير المهم المصدر الذي تحصل عليها منه.
إن العبرة في تناول الفواكه لمرضى السكري ليس نوع الفاكهة بالتحديد ، فأغلب أنواع الفواكه والخضار خاصة الطازجة منها تحوي كميات كبيرة من الفيتامينات والأملاح والمركبات الغذائية المهمة للغاية. الكمية من أي فاكهة مهما كان نوعها يجب أن تخضع للقاعدة التي ذكرناها سابقاً هو عدم إحتواء الوجبة على ما يزيد عن 15 جرام من الكربوهيدرات. فمن الأمثلة التي تنطبق على ذلك تناول نصف حبة موز متوسطة الحجم أو نصف كوب من المانجا أو ثلاث أرباع الكوب من الأناناس.
بشكل عام فإن عصائر الفواكه تحوي كميات أكبر من السكر من تلك الموجودة في الفواكه الطازجة ، كما أنها أفقر في الألياف الغذائية ما يقلل من فوائدها الصحية ، وتناول العصائر أسهل من تناول الفواكه ما يعني إمكانية إستهلاك كميات أكبر من الكربوهيدات تتجاوز الكمية المحددة للوجبة.
ولان الناس يميلون إلى شرب العصير خلال تناول وجباتهم فإن ذلك يزيد من إحتمالية رفع مستويات السكر لديهم دون وعي منهم ، فمن المهم تحديد الكمية الخاصة بالعصير في وجببتك الغذائية بحوالي نصف كوب.
تشير الدراسات بأن الفواكه لديه القدرة على الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني. إضافة إلى ذلك فالفواكه غنية بالألياف الغذائية وعالية بالفيتامينات والأملاح ومضادات الأكسدة التي تساعد ليس ففط في الوقاية من السكري بل فالوفاية والعلاج من مجموعات كثير من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.
بعض أنواع الفواكه تحوي كميات كبيرة من السكر ، لذا يجب الحرص عند تناولها حتى لا يتم تجاوز الكمية الموصى بها من الكربوهيدرات. هذه الفواكه هي :
