أفادت مصادر إعلامية عربية أن هناك خلافاً قائماً شهدته أروقة الاجتماع الوزاري التحضيري بين وزير الخارجية السعودي ونظيره العماني "يوسف بن علوي".
وقالت المصادر إن نقاشات مطولة تضمنت بند «الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب».
وأضافت ان من اسباب الخلاف العماني السعودي في الاجتماع الوزاري التحضيري هي المحاولة السعودية للربط بين الإرهاب والتهديد الذي يواجه النظام العربي وإيران وهو ما اعترض عليه الوفد العماني الذي كان قد لوح بانه سيقلص تمثيله في قمة البحر الميت لو تبنت التوصيات الختامية نصا مباشرا يتهم إيران بالإرهاب.
وأوضحت المصادر، أن التخندق في الاجتماع الوزاري بدا واضحا على خلفية أزمة اليمن وملف الموقف من إيران بالرغم من حرص الأردن على اختصار الاجتماع وتأجيل بعض بنود الخلاف للقادة والزعماء والإسراع في إبلاغ الصحافيين عبر وزير الخارجية أيمن الصفدي أن «الوزاري» انتهى بعد ظهر الإثنين ورفعت التوصيات للقادة والزعماء.
وفي السياق، يرى مراقبون سياسيون، أن النادي «الخليجي» بدا منقسماً إزاء المسألة الإيرانية واليمنية خصوصا وأن البحرين ساندت في الاجتماع التحضيري النص الذي اقترحه الجبير بخصوص النص على مسؤولية إيران عن رعاية الإرهاب فيما ساند الوفد الكويتي سلطنة عمان بالتحفظ والحرص على الدعوة.