تصاعدت وتيرة المخاوف والقلق في صفوف الانقلابيين مع اقتراب العملية العسكرية للقوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي لتحرير محافظة الحديده ومينائها الاستراتيجي.
وبدأت سلطة الانقلاب في صنعاء منذ أيام تحركات ومساعي تهدف إلي إيقاف العملية العسكرية في الحديده حيث أوفد الرئيس السابق علي عبدالله صالح يحيى الراعي لزيارة السفارة الروسية في صنعاء واللقاء بالقائم بأعمال السفير الروسي .
وناشد الراعي روسيا بمواصلة الضغط على دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مختلف المحافل الدولية يإيقاف الحرب ومحاولة الاعتداء على ميناء الحديدة وبحسب وكالة " سبأ " الخاضعة لسيطرة المليشيات فان الراعي قدم تنازلات وابلغ القائم بأعمال السفير الروسي استعدادهم للتعامل مع " إي مبادرة سلام تصب في إتجاه الحل السلمي".