أثار سقوط جبهة الكدحة في مديرية المعافر بيد مليشيات الحوثي وصالح احتمالات لعودة حصار مدينة تعز بعد اقتراب المعارك من الخط الرابط بين المدينة والتربة جنوبي المحافظة.
ويسود المنطقة هدؤ حذر بعد معارك عنيفة دارت صباح الجمعة، بين القوات الحكومية والمليشيات أطراف جبل حبشي المحاذية لمنطقة "البيرين" في مديرية المعافر.
وقال مصدر عسكري لـ" المصدر أونلاين" أن القوات الحكومية تتصدى لمحاولات مليشيات الحوثي وصالح السيطرة على نقطة الشرج في جبل حبشي لمنع تقدمهم نحو "البيرين" الذي يمر فيها خط التربة مدينة تعز.
وبحسب المصدر، تمكنت المليشيات يوم أمس من إعادة السيطرة على منطقتي الكدحة والعفيرة، ومحاولة التقدم نحو "البيرين" بعد انسحاب مفاجئ للقوات الحكومية المرابطة في الجبهة من اللواء 17 الذي وجه قائد محور تعز بتمركزهم بهذه المواقع رغم انها كانت تتبع اللواء 35 مدرع وهو ما اعطى مؤشر على تخبط قيادة المحور في توجيهاتها
وتسعى المليشيات إلى السيطرة على منطقة "البيرين" بهدف قطع الطريق الوحيد الذي يربط التربة_مركز مديرية الشمايتين بمدينة تعز، وقطع خط الإمداد من جبل حبشي إلى جبهة حمير مقبنة.
