مهاجم شعب إب الفدائي فواز الرصاص في لقاء خاص : حلمي أن أرتدي فانيلة المنتخب الوطني

Monday 30 November -1 12:00 am
مهاجم شعب إب الفدائي فواز الرصاص في لقاء خاص : حلمي أن أرتدي فانيلة المنتخب الوطني
----------


تشرفت باللعب للعنيد والأندية اليمنية لا تهتم بالهداف !

     لقاء/ مالك الشعراني

   فواز الرصاص، ذو الخامسة والعشرون ربيعاً، نجم شعباوي إبي خلوق جداً، مهاجم متألق في الميدان، اسمه تردد كثيراً على لسان المعلقين والجمهور الرياضي، صانعاً للفرص وأغلب أهدافه ( فوز )، فدائي وشجاعاً من الدرجة الأولى، لعبه الرجولي واستبساله في خط هجوم شعب إب، عرضه لعدة إصابات، آخرها في إحدى مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم 2014، كادت أن تؤدي بحياته لو لا عناية الله.
النجم الشعباوي الرصاص، حدثنا في هذا اللقاء عن بداياته مع كرة القدم، وعن ناديه العنيد.

   * نرحب بك ضيفاً، في هذا الحوار الرياضي.
- أهلًا وسهلاً بك وبكل المتابعين والقراء الرياضيين.

   * نريد منك نبذة من سيرتك الذاتية.
- فواز قاسم غانم الرصاص
- مواليد 1992م
- مهاجم شعب إب
- طالب جامعي 
- لعبت لأندية تعاون بعدان وشعب إب ووحدة عدن وطليعة تعز .

   * كيف ألتحقت بنادي شعب إب ومن هو المدرب الذي طور موهبتك وقام بتصعيدك إلى الفريق الأول؟
- بدأت مسيرتي مع كرة القدم مثل أي لاعب من الحارة، ثم دوري المدارس، ثم ألتحقت بنادي شعب إب وتدرجت بالفئات العمرية إلى أن وصلت إلى الفريق الأول، ويعود الفضل بعد الله،  للمدرب القدير وليد النزيلي، الذي أكتشف موهبتي وصعدني إلى الفريق الأول.

  * كيف وجدت نادي شعب إب، إدارة، ولاعبين وجمهور؟
- أتشرف بأني ألعب لأفضل نادٍ من أندية الجمهورية اليمنية، شعب إب، النادي المصدر للنجوم ولعبي بجوار نجوم عمالقة يزيدني خبرة، وإدارته نموذجية، أما جمهور العنيد الكبير والكثير في كل مكان والمساند لفريقنا، فهو جمهور وفي وتعجز الكلمات في وصف هذا الجمهور.

  * هل ظهورك في نادي الشعب، حقق لك طموح البداية، وهل أنت راضٍ عما قدمته معه حتى الآن، وما هي طموحاتك المستقبلية؟
- لست راضٍ عما قدمته لشعب إب حتى الآن،  وسأحاول أقدم أفضل ما لدي، وبتعاون زملائي في الفريق سنحقق الألقاب والبطولات في المستقبل، أوُكد لكم مازال في جعبتي الكثير لأقدمه، وحلمي أن أرتدي فانيلة المنتخب الوطني.

  * العام الماضي، أبدى بعض اللاعبين تذمرهم من إدارة نادي العنيد، بسبب عدم تسليمها مستحقاتهم ومرتباتهم، هل مازالت هذه الإشكالية قائمة؟
- إدارة شعب إب من أفضل الإدارات، متعاونه مع اللاعبين، وتوفر مستلزمات اللاعبين، وقد تسلمنا مستحقاتنا المالية، ولا يوجد أي  خلاف، الشكر موصول لإدارة شعب إب، وعلى رأسهم رئيس النادي الشيخ عبدالواحد صلاح.

   * في إحدى مباريات الدوري - 2014، تعرضت لإصابة خطيرة، ولو لا لطف الله بك لكنت في عِداد الموتى.. أذكر لنا تفاصيل تلك الإصابة وفي أي مباراة كانت؟
- نعم: تعرضت لإصابة خطيرة جداً، في دوري الدرجة الأولى 2014، الذي توقف فيما بعد، الإصابة كانت في مباراتنا مع اليرموك في ملعب 22 مايو الدولي بإب، وبسبب إرتقائي للكرة وتصادامي بالرأس مع لاعب اليرموك المحترف النيجيري، دخلت في غيبوبة أستمرت تقريباً أسبوع ولم أدري إلا وأنا بالمستشفى وأستمر العلاج شهراً، والحمدلله قدر ولطف وعدتُ إلى الملاعب والحمدلله على كل حال.

   * بعد تماثلك للشفاء من تلك الإصابة الخطيرة، هل أصبحت تخاف من الإلتحام مع لاعبي خط دفاع الفرق المنافسة لكم؟
- لا ، لم أعد أخاف، بل زادتني تلك الإصابة، عزيمة وإصرار على اللعب  بقوة وعدم الخوف من لاعبي دفاعات الفرق المنافسة لنا.

   * لعلك واحداً من اللاعبين الذين تضرروا من توقف دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في موسم 2014، كلاعب مصدر رزقه من الرياضة، كيف واجهت هذا التوقف الطويل؟
- نعم تضررنا كثيراً من توقف المسابقات الرياضية، أسأل الله الفرج العاجل لأبناء شعبنا اليمني وأن لا يعود هذا التوقف مرة أخرى.

   * من وجهة نظرك، ما هي سلبيات توقف مسابقات كرة القدم في القدم.. هل تعرف لاعبين أنتهت مسيرتهم مع كرة القدم، بسبب هذا التوقف الإجباري والطويل؟
- سلبيات توقف مسابقات كرة القدم كثيرة، منها: تراجع مستوى اللاعبين، مما أدى إلى تراجع مستوى المنتخبات الوطنية، ولكن لا يوجد لاعب تخلى عن معشوقته كرة القدم، حتى لو أضطر للعب في دوري الحواري.
    
   * بما أن الوضع الأمني للبلد أصبح أكثر أمناً من ذي قبل، هل تعتقد بالإمكان عودة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم؟
- أعتقد هناك صعوبة في عودة الدوري واللعب في المحافظات كما كان قبل التوقف، بسبب الظروف الحالية، لكني أتمنى أن ينصلح وضع البلد وتعود جميع الأنشطة الرياضية.

   * تقريباً 90 % من لاعبي الفريق الأول لناديك شعب إب، من فئة الشباب، إضافة إلى الجهازين الفني والإداري، هل تعتقد أن هؤلاء النجوم الشباب، بمقدروهم السير على خطى النحوم السابقين، وتحقيق الإنجازات الكروية؟
- شعب إب يمتلك خامات جيدة ونجوم شباب لديهم طموح بتحقيق البطولات والإنجازات، وإن شاء نسير على خطى جيل شعب إب السابق، وبإذن الله سنحقق الكؤوس في البطولات القادمة.

  * أُعرت لنادي وحدة عدن موسم 2011-2012، لمدة موسم واحد، كيف كانت تلك التجربة؟
- قبلها لعبت لنادي تعاون بعدان في دوري الدرجة الثانية، 2009، وصعدنا الفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى، وتجربتي مع نادي وحدة عدن كانت أول تجربة لي خارج المحافظة، وللعلم لعبت نصف موسم ظهير أيسر، وليس موسم كامل، سجلت له أربعة أهداف، وفي موسم 2013- لعبت أيضاً لطليعة تعز نصف موسم، سجلت له ثلاثة أهداف، فكانت التجربتين بالنسبة لي ممتازة.

   * نراك تلعب مرة مهاجم رأس حربة، ومرة في الجناحين الأيمن والأيسر، هل تستطيع أن تؤدي دورك في كل مركز تلعب فيه، وهل بمقدورك اللعب في خط آخر غير الهجوم؟
- نعم أستطيع اللعب في أي خط حسب ما يطلبه مني المدرب، وأنا رهن إشارته حتى لو طلب مني أن أكون حارساً للمرمى.

   * كم بلغت عدد أهدافك.. وهل سنشاهدك هدافاً للدوري في السنوات القادمة ومن هو المهاجم الهداف الذي تأثرت به وتتمنى أن تصل إلى مستواه؟
- عدد أهدافي مع وحدة عدن أربعة أهداف، ومع الطليعة ثلاثة أهداف، ومع العنيد خمسة عشر هدفاً، أطمح أن أكون هدافاً لدورينا، تأثرت بالهدافين محلياً فكري الحبيشي وعالمياً كريستيانو رونالدو.

   * ما الأهداف التي سجلتها وكانت حاسمة لفريقك، وفي مرمى من.. وما الأهداف التي ندمت على ضياعها وفي أي مباراة حدثت؟
- أهدافي الحاسمة كانت في مرمي فرق الصقر و 22مايو والهلال الساحلي واليرموك، ومع الوحدة العدني، سجلت هدف التعادل في مرمى اتحاد إب وفي آخر ثواني من الوقت الضائع للمباراة، وكان الوحدة حينها بأمس الحاجة لنقطة التعادل، وبالنسبة للأهداف التي أضعتها لا أتذكرها.

   * رغم إنك لاعب شاب مستواك جيد، لكننا لم نشاهدك تلعب للمنتخب الوطني الأول، ما الأسباب؟
- الأسباب راجعه على الأجهزة الفنية المتعاقبة على منتخبنا الوطني، والمعنية بإختيار اللاعبين.

    * هل ترى أنك مظلوم؟
- هذا السؤال يُجيب عليه المحللين والفنيين وكل من يتابع فواز الرصاص في الملعب.

  * الكرة اليمنية تعاني من ندرة اللاعب الهداف، برأيك ما سبب قلة الهدافين وما الذي يحتاجه اللاعب اليمني لصقل مهاراته التهديفية؟
- عدم إهتمام الأندية باللاعب المحلي وإهتمامها باللاعب المحترف الجاهز، خاصة في خط الهجوم، لدينا الكثير من المهاجمين الهدافين، الهداف اليمني، يحتاج إلى صقل مهاراته التهديفية من خلال الاهتمام به ودعمه وكثرت المباريات والتمارين التدريبية، وتحويل طريقة لعب الفرق ككل من الطريقة الدفاعية التي تلعب بها أغلب فرقنا، إلى الطريقة الهجومية.

* ما فرقك المفضلة محلياً وعربياً وعالمياً؟
- محلياً شعب إب وعربياً الأهلي المصري وعالمياً ريال مدريد.

    * هل لديك رسائل تود قولها في ختام هذا الحوار؟
- رسالتي الأولى: لجمهور العنيد، أقول لهم سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق الإنتصارات وإسعادكم.
الرسالة الثانية: أشكر الجهاز الفني والإداري لفريقنا، وبالأخص المدرب رياض النزيلي، على ما يبذلوه من جهد في تطوير مهارات اللاعبين.
الرسالة الثالثة: شكراً لك أخي مالك، على هذا اللقاء وإتاحة الفرصة للمواهب اليمنية المظلومة، فهذا اللقاء يعتبر هو اللقاء الثاني لي في الصحافة الرياضية منذ بروزي في عام 2010.