يثبت نادي سيئون في كل وقت وحين انه النادي الأكثر حضورا والقا وممارسة لكثير من الألعاب وليس لعبة واحدة كحال كثيرا من الأندية؟..
فسيئون ليس كأي ناد انه مؤسسة رياضية بكل ماتحمله الكلمة م̷ن معنى.. فتراه حاضرا في لعبة كرة القدم.. وبطلا في الكرة الطائرة.. ومتوهجا في لعبة كرة السلة.. ومنافسا في العاب الدفاع عن النفس.. ورائعا في الجانب الاجتماعي.. ومتوجا في الجانب الثقافي ووووو ...فالقلم سيتعب ويكل من تعدد انجازات وحضور هذا النادي وهذه المؤسسة الرياضية الكبيرة..
وامتدادا لهذه التاريخ الحافل والحضور الفاعل كان لمثقفي سيئون الكلمة الفصل والعلامة الكاملة حينما توجوا ببطولة الشهيد علي بامعبد الثقافية الرمضانية لاندية وادي حضرموت..
هذا التتويج الذي حققه الفريق الثقافي لنادي سيئون ليس بغريب عنهم فهم إبطالا في هذا الجانب مجسدين قولا وعملا شعار النادي المكتوب على واجهة النادي وفي ختمه ومراسلاته..
وبالقدر الذي نحيي فيه الفريق الثقافي لنادي سيئون ونبارك لهم هذا التتويج بهذه البطولة الغالية والتي تحمل اسم الشهيد علي عبيد بامعبد ابو الشباب والرياضيين فاننا نقدم شكرنا ايضا لمكتب الشباب والرياضة الداعم لهذا النشاط وغيره كما نسجل تقديرنا للجنة الثقافية بوادي حضرموت التي قدمت لنا هذه الوجبة الثقافية خلال ليالي الشهر الفضيل في الوقت الذي لم نعد نسمع بهكذا نشاط في عموم المحافظات وعلى مستوى الوزراه وهو ماكان له بالغ الاثر علي مستوى انديتنا وتصرفات لاعبينا داخل وخارج الملعب..
نأمل استمرار نشاط اللجنة الثقافية وان يتم تفعيل الجانب الثقافي في الاندية لاهميتة لانديتنا ولرياضتنا وللمجتمع عامة..