زار أسباير ولم يستبعد اللعب في الدوري القطري
قام نجم منتخب اسبانيا وفريق برشلونة سيرجيو بوسكيتس بزيارة دولة قطر برفقة زميليه في "لافوريا روخا والبلاوغرانا" ايضا جيرارد بيكيه وجوردي ألبا .هي الزيارة الثانية للاعب وسط الميدان وبطل كأس العالم 2010، لقطر بعد أن لعب بقميص المنتخب الإسباني أمام منتخب أوروغواي في عام 2013. ومنذ ذلك الفوز بنتيجة 3-1 على المنتخب الأمريكي الجنوبي في الدوحة، يقول إنه شهد المزيد من التطور بفضل أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم ستقام الشرق الأوسط.
وقال في تصريح صحفي : بوسكيتس خص به الموقع الإلكتروني للجنة العليا للمشاريع والإرث www.sc.qa قال: "لدينا انطباعات ممتازة عن قطر، إذ أن هناك اهتماما كبيرا بتطوير الأنشطة الرياضية، وبشكل خاص كرة القدم، وذلك شيء إيجابي، كما أن زميلي السابق وصديقي العزيز تشافي، أشاد كثيرا بما وجده هنا . وقد أتيحت لي فرصة اللعب هنا قبل بضع سنوات، أما الآن، فقد لاحظت المزيد من التطور والتقدم، والناس يعملون بكثير من الشغف والحماس، ويستعدون بشكل جيد، وأعتقد أننا سنشهد بطولة رائعة."
بوسكيتس يتفق مع تشافي، الذي يلعب حاليا في صفوف نادي السد بالدوحة، قال بوسكيتس إنه :" بأن قطر يمكنها أن تستضيف أفضل بطولة لكأس العالم في التاريخ", النجم الاسباني يثق بتقييم قائده السابق في برشلونة الذي نقل لهم ما شاهده من استعداددت لأستضافة كاس العالم. وأضاف ما يزال أمامنا بضع سنوات، غير أن هناك العديد من المشاريع التي يتم التخطيط لها بشكل ممتاز، والتي تهدف إلى التطوير المستمر، ومن المؤكد أنها ستكون بطولة عظيمة لكأس العالم."
النجم الاسباني حقق الكثير من الالقاب مع فريقه ويملك خبرة كروية كبيرة وهو وجه نصائح الى الناشئين الذين يتطلعون للعب على أعلى المستويات قائلا : " من الصعب اللعب في الفريق الأول، الأمر مرتبط بالعديد من العوامل، أولها الاجتهاد في التدريب، وان يمتلك موهبة لكي ينجح أي لاعب في البروز، لذا، آمل أن يتمكن المزيد من اللاعبين المتخرجين من أكادمية لاماسييا تحقيق طموحاتهم والوصول الى الفريق الاول برشلونة ."
ومنذ أن تخرج من أكاديمية الشباب وانضم إلى الفريق الأول بإشراف المدرب بيب غوارديولا، فإن اللاعب البالغ من العمر 28 عاما، والقادم من مدينة ساباديل إلى برشلونة، قد صنع له اسما باعتباره أحد أفضل لاعبي الوسط الدفاعي في عالم كرة القدم.
وبسؤاله عن اللاعبين الخمسة المفضلين لديه في المركز نفسه، اختار بوسكيتس أيضا أحد اللاعبين من ’ريال مدريد‘ النادي المنافس الأبدي لبرشلونة : "هناك لاعبو وسط عظماء في عالم كرة القدم، وكل منهم له أسلوبه الخاص، إذ لا يتشابه اثنان منهم تماما. في مركزي، يمكنني أن أذكر اللاعب كاسيميرو، الذي يقدم أداء ممتازا في فريق ريال مدريد، كما أن برونو يتألق بدوره في فريق فيياريال، وقد قدم نادي تشيلسي أيضا موسما رائعا بفضل لاعبيه في وسط الميدان الفرنسي نغولو كانتيه و الصربي نيمانيا ماتيتش، في حين يمكن الإشارة أيضا إلى الأداء الذي قدمه أندر هيريرا في فريق مانشستر يونايتد، لكن من الصعب اختيار خمسة لاعبين فقط، لأن كل لاعب مختلف عن الآخر."
وتحدث بوسكيتس كذلك عن نهائيات بطولة كأس العالم القادمة في روسيا عام 2018، فقال: "تغيير المدرب كان إيجابيا جدا بالنسبة لنا. هناك أفكار متشابهة، لكن في الوقت نفسه، هناك لمسة خاصة للمدرب الجديد خولين لوبيتيغي ورؤية مختلفة. بطولة كأس العالم قادمة، ونأمل أن تكون النتيجة فيها إيجابية. وعندما تكون مقبلا على بطولة مثل كأس العالم أو كأس أمم أوروبا تكون متطلعا إلى المشاركة فيها، وتحاول أن تضمن التأهل، وأجمل المراحل هي خوض نهائيات تلك البطولة."
وعن أمكانية المنافسة بالنسبة الى المنتخب الاسباني في كاس العالم 2018 بروسيا قال بوسكيتس :"ينبغي أن نتأهل خاصة اننا نلعب في في مجموعة صعبة في التصفيات ، ونحن نتصارع الآن مع إيطاليا لضمان مقعدا لنا في كأس العالم، نأمل أن ننجح في تصدر المجموعة، وبعد ذلك، سوف نقوم بتحليل جميع المعطيات. وفيما يتعلق باللاعبين والفرق، فإننا سنكون أحد المرشحين للفوز بالرغم من أننا لم نقدم أداء جيدا في النسخة الأخيرة لكاس العالم 2014 في البرازيل وكأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا, وفي النهاية ستجد ان الاسماء ذاتها ستنافس على اللقب في روسيا وفي مقدمتها ألمانيا والأرجنتين ".
ومع نجاح "المانشافت" الألماني بطل العالم 2014 في أن يفوز مؤخرا ببطولة كأس القارات، يقول بوسكيتس إنه من الواضح أن فريق المدرب جواكيم لوف يملك لاعبين على أعلى مستوى ومن الشباب كما رأينا لكن كأس القارات تختلف عن كأس العالم، وقد تشارك ألمانيا بفريق يختلف عن الذي لعب في كأس القارات وهذا متوقع وهذا يدل على القدرات الاستثنائية التي يمتلكها المنتخب الألماني."
بوسكيتس حامل لقب كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 لا يستبعد أن يشارك في البطولة التي ستقام في قطر عام 2022: "خمس سنوات تفصلنا عن تلك البطولة، ولا أدري كيف سأكون آنذاك من الناحية البدنية واللياقية، لكن من المؤكد أن رغبتي كبيرة في أن أكون حاضرا. أما اللعب هنا في قطر يوما ما، على غرار تشافي، فإن ذلك يعتبر خيارا آخر."
