عقب ساعات من تنفيذ العملية توصلت قوة من الحماية الرئاسية بعدن الى هوية قتلة مسؤول في جهاز الامن القومي اليمني عقب ساعات من تنفيذ العملية . وقال مصدر في الحماية الرئاسية انه تم التوصل الى هوية صاحب السيارة التي نفذت العملية ضد المسؤول في جهاز الامن القومي محمد ناصر الجحما ومرافقيه.
واوضح المصدر ان السيارة تعود ملكيتها لضابط في جهاز قوات الامن الخاصة ويدعى امجد علي الحسيني.
واشار المصدر الى انه تم اعتقال الحسيني والسيارة التي نفذت العملية من حي العريش بخور مكسر فجر اليوم الخميس.
وبحسب مصادر في قوات الأمن الخاصة فان الحسيني يقول انه اعار سيارته لشخص آخر نفذ العملية ويدعى اصيل سالم وبعث فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية برقية عزاء ومواساة إلى مروان محمد ناصر وكافة أسرته وأقاربه في استشهاد والده البطل العميد محمد ناصر عوض مدير دائرة المنافذ اليوم بالجريمة الإرهابية الغادرة في عدن. وأكد رئيس الجمهورية انه سيتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة الإرهابية الجبانة والغادرة ولن يفلتوا من العقاب وسيتم تقديمهم للعدالة وسيلقون جزاءهم الرادع بما اقترفته أيديهم الآثمة . وأضاف فخامته ان الحكومة و قوات الجيش الوطني ستستمر في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمننا واستقرار شعبنا وسيتم ملاحقه عناصر الاٍرهاب اين ما وجدوا وأعوانهم و مصادرة تمويلاته حتى ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار وعبر رئيس الجمهورية عن احر التعازي وصادق المواساة الى اسر وذي الشهيد في هذا المصاب الأليم..سائلاً الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان . كما بعث محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي، برقيتي عزاء ومواساة، إلى مروان محمد ناصر وكافة أسرته وأقاربه في استشهاد والده البطل العميد محمد ناصر عوض مدير دائرة المنافذ، وإلى وكيل محافظة الحديدة حيدرة ناصر الجحماء، باستشهاد نجله "محمد"، اللذين استشهدا، اليوم الأربعاء، إثر جريمة إرهابية بعدن. وأكد المحافظ المفلحي، أن الأجهزة الأمنية ستلاحق مرتكبي الجريمة الإرهابية الجبانة والغادرة التي راح ضحيتها العميد محمد ناصر عوض ومحمد نجل وكيل محافظة الحديدة حيدرة ناصر الجمحاء، وأن المجرمين لن يفلتوا من العقاب وستطالهم يد العدالة جرّاء ما اقترفته أياديهم الآثمة من جريمة وحشية. ولفت إلى أن القيادة السياسية والحكومة والمؤسستين العسكرية والأمنية ستواصل جهودها بمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه حتى القضاء عليه واستئصاله، وستضع حد لجرائم قتل النفس التي حرم الله قتلها، والتي ترتكبها تلك الجماعات الإرهابية بدم بادر بدون وازع ديني ولا ضمير أخلاقي وبعيدة كل البعد عن أخلاقيات وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف القائم على الوسطية والاعتدال. وعبّر محافظ عدن، عن تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأسرتي الشهيدين في مصابهما الأليم، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته ويلهم أهلهما وذويهما الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
