شكل قرار الاتحاد السيوي لكرة القدم المفاجئ بنقل منتخب الامارات للناشئين من المجموعه الخامسة الى المجموعة الرابعة وادخال المنتخب العراقي بدلا عنه بحجة رفض الامارات مواجهة منتخب قطر لدوافع سياسية صدمه للمتابعين لهذا الاتحاد الذي يراسه البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم!.
× فقرار نقل منتخب من مجموعة لاخرى قبل ايام من انطلاق التصفيات يعد سابقه غير طيبه في عمل الاتحاد الاسيوي الذي دائما مايثير الجدل بهكذا قرارات يذهب ضحيتها المنتخبات التي لاتملك ثقلا في الاتحاد الاسيوي او بمعنى اصح التي لايعيرها اهتماما وهو الامر الذي لايساعد الكرة الاسيوية للتطور ومجاراة القارات الاخرى التي تتقدم بثبات في العالم الكروي.
واي كان دوادفع المنتخب الاماراتي الشقيق الا ان السياسه يجب ان تبتعد عن الرياضه كما تنص عليه لوائح الاتحاد الدولي والاسيوي وبالتحديد الماده(302) من قانون الاتحاد كون الرياضه ميدان تسامح وتقتارب بين الشعوب وليس مجالا لمزيدا من الفرقه والمناكفات السياسية.
فمثل مايتخد الاتحاد الاسيوي العقوبات الاشد على اللاعبين او الاتحادات من خلال رفع شعار او حركة سياسيه في الملعب فانه مطلوب منه ان يكون قويا كذلك امام أي تدخل سياسي أي كانت الدولة او اللاعب الذي يقوم به.
فعلى سبيل المثال لو كانت اليمن هي من رفضت اللعب مع المنتخب القطري فهل سيتم الاستجابه لطلبها؟ خصوصا وان اليمن والامارات من الدول التي قطعت علاقتها بدولة قطر اثر الازمة الاخيره؟ بالتاكيد ان الاتحاد الاسيوي لن ينصاع لطلب المنتخب اليمني كون الاتحاد الاسيوي يعامل المنتخبات بمبداء الخيار والفقوز!
حقيقه ما اقدم عليه الاتحاد الاسيوي والتلاعب في المجموعات وارضاء بعض الدول امر لايؤكد مدى الاحترافيه التي يتحدث بها الاتحاد الاسيوي والتي بينه وبينها فارقا شاسعا لن تردم بهكذا قرارت يذهب ضحيتها دول مسكينه لايلتفت اليها الا وقت الانتخابات فقط ويتم تهميشها طوال فيما بعد!.
ويا شيخ سلمان بن ابراهيم راجع لجانك واحترموا مشاعر الغير وابعدوا السياسة عن الرياضه كما تقول بذلك لوائحكم حتى تتبواء الكرة الاسيويه مقعدها بين بقية الاتحادات الاخرى؟