بعد قرار الذي سمح للمرأة بقيادة السعودية أثارت تساؤلات حول الشروط التي يمكن أن تحصل المرأة على رخصة قيادة.
في هذا الاطار قال سفير المملكة لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان للصحافيين ليكشف المزيد من التفاصيل ،حيث قال إن المرأة لن تحتاج إلى إذن ولي أمرها لاستخراج رخصة قيادة ،كما لن تحتاج إلى وجود ولي معها في السيارة أثناء القيادة ،وسيسمح لها أيضًا بالقيادة في أي مكان بالمملكة بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة.
وأضاف أن أي امرأة تحمل رخصة قيادة من أي دولة بمجلس التعاون الخليجي سيسمح لها بالقيادة في المملكة.
وقال الأمير خالد، وهو ابن الملك سلمان، إن القرار ليس مجرد تغيير اجتماعي وإنما هو جزء من الإصلاح الاقتصادي في البلاد.
وحسب الأمر الملكي الجديد فإن أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية ستطبق على الذكور والإناث على حد سواء ،اعتبارًا من الـ10 من شوال القادم أي بعد 9 أشهر على أقصى تقدير.
ويعني هذا أن على النساء في المملكة انتظار أشهر قبل التمكن من قيادة السيارة.
كما يضع هذا النظام بعض الشروط كإتمام الـ18 عامًا ؛لحمل رخصة قيادة خاصة، و20 عامًا للعمومية، واجتياز اختبار القيادة وسداد رسوم إصدار الترخيص، والمخالفات المرورية، واشتراط حمل الهوية الوطنية، واجتياز الاختبار النظري، وعدم استخدام “النظارات الطبية” و”العدسات اللاصقة.
ويعفي نظام المرور الحاصل على رخصة قيادة أجنبية أو دولية (سارية المفعول) معترف بها من الإدارة المختصة في المملكة من شرط اختبار القيادة.
وتحمل آلاف السعوديات رخص قيادة دولية، في وقت يصعب تحديد أعدادهن، إلا أن إدارة هيئة الطرق والمواصلات أكدت قبل خمسة أعوام إصدارها رخص قيادة لـ985 مواطنة وفقًا لصحيفة عكاظ السعودية.