زعيم كوريا الشمالية يدخل شقيقته دائرة صنع القرار.. ويشيد بالنووي

Monday 30 November -1 12:00 am
زعيم كوريا الشمالية يدخل شقيقته دائرة صنع القرار.. ويشيد بالنووي
-يمني سبورت : ( متابعات)
----------

 

كيم جونغ أون برفقة شقيقته الصغرى في إحدى الجولات التفقدية في كوريا الشمالية	(روسيا اليوم)
كيم جونغ أون شقيقة زعيم كوريا الشمالية	(العربية.نت)
  • سيئول تقترب من «قنبلة التعتيم» لتعطيل أنظمة الطاقة ل‍بيونغ يانغ

قبل ساعات من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيونغ يانغ بأن «شيئا واحدا فقط يصلح» في التعامل معها، قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن أسلحته النووية تشكل «سيفا ثمينا» يحمي كوريا الشمالية من العدوان ويضمن سيادتها، فيما قام بترقية شقيقته «كيم يو جونغ» لتكون عضوا مناوبا في المكتب السياسي وهو الهيئة العليا لصنع القرار.

ويبدو أن ترامب يلوح إلى حل آخر غير الديبلوماسية، برغم أن حديثه غير واضح، ولكن الإشارة إلى العمل العسكري قد تكون واردة في ذهن الرئيس الأميركي.

وقالت وسائل الإعلام في بيونغ يانغ إن زعيمها، تناول «الوضع الدولي المعقد»، في خطاب ألقاه أمام اجتماع اللجنة المركزية الرفيعة لحزب العمال الحاكم امس الاول، مقرا بأن بلاده تواجه «محنا» إلا أنه أكد أن اقتصادها نما هذا العام رغم العقوبات.

واضاف كيم «إن الأسلحة النووية في كوريا الشمالية ثمرة قيمة يحملها ابناؤها في كفاحهم المضرج بالدماء للدفاع عن مصير وسيادة البلاد من التهديدات النووية الصادرة عن الامبرياليين في الولايات المتحدة».

وأكدت وسائل الإعلام إن الاجتماع تطرق أيضا إلى ترقية شقيقة كيم جونغ أون كيم، «كيم يو جونغ» عضوا مناوبا في المكتب السياسي، الذي يرأسه كيم جونغ اون نفسه.

وتم الإعلان عن ترقيتها إلى جانب عدد آخر من الترقيات لعشرات كبار المسؤولين، وكثيرا ما تظهر شقيقة كيم برفقته في «رحلات الإرشاد الميداني» التي يجريها وغيرها من المناسبات ويعرف عنها ارتباطها بحملات الحزب الدعائية.

ويجعل هذا القرار بالترقية، الشابة البالغة من العمر 28 عاما العضو الوحيد من جيل الألفية، جنبا إلى جنب مع كيم جونغ أون، في الهيئة المؤثرة.

وتشير ترقيتها إلى أنها أصبحت بديلا عن عمة كيم جونغ اون، «كيم كيونغ هي»، التي كانت صانعة القرار الرئيسي، عندما كان الزعيم السابق كيم جونغ إل حيا.

وشملت الترقيات وزير خارجية كوريا الشمالية «ري يونغ»، وهو الرجل الذي كان قد وصف دونالد ترامب بأنه «الرئيس الشرير» في خطابه «القنبلة» أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الماضي، وقد رقي إلى عضو كامل يحمل حق التصويت في المكتب السياسي.

في المقابل، كتب ترامب على تويتر «الرؤساء وإداراتهم عكفوا على الحديث مع كوريا الشمالية على مدى 25 عاما، ووقعوا اتفاقات وصرفوا مبالغ طائلة من الاموال».

وتابع «لكن لم يكن لذلك مفعول. فقد تم خرق الاتفاقات حتى قبل أن يجف الحبر، في استهانة بالمفاوضين الاميركيين. عفوا، لكن شيئا واحدا فقط سيكون له مفعول».

وتطرق ترامب مجددا الى الموضوع خلال مشاركته في البرنامج التلفزيوني للسناتور السابق مايك هاكابي على شبكة ترينيتي التلفزيونية ملقيا اللوم على الادارات الاميركية السابقة لعدم تعاملها مع المسألة بالطريقة الملائمة.

وقال ترامب إن هذا الأمر «كان يجب ان تتم معالجته قبل 25 عاما، قبل عشر سنوات، خلال عهد اوباما»، في اشارة الى سلفه في المنصب باراك اوباما.

ولم تستبعد الولايات المتحدة اللجوء الى الخيار العسكري لإجبار بيونغ يانغ على وقف اختباراتها الباليستية والنووية. كما هدد ترامب «بتدمير كامل» لهذا البلد الآسيوي.

الى ذلك، ذكرت مصادر عسكرية كورية جنوبية امس أن كوريا الجنوبية حصلت على تقنيات صناعة قنبلة غير مميتة يمكن أن تعطل أنظمة الطاقة في كوريا الشمالية في حالة الحرب.

وأفادت وكالة أنباء كوريا الجنوبية(يونهاب) بأن ما تسمى بـ«قنبلة التعتيم» تعمل عن طريق نشر خيوط الكربون الجرافيت المعالجة كيميائيا على المرافق الكهربائية لخلق ماس كهربائي وتعطيل شبكة الكهرباء.

وقد تم تطوير هذا السلاح من قبل وكالة تنمية الدفاع الكورية الجنوبية كجزء أساسي من برنامج الضربة الوقائية لكوريا الجنوبية والذي يطلق عليه اسم «سلسلة القتل».

ونقلت وكالة يونهاب عن مسؤول عسكري كوري جنوبي لم تكشف عن اسمه، قوله «إن جميع التقنيات لتطوير قنبلة جرافيتية بواسطة وكالة تنمية الدفاع قد تم تأمينها وهي في المرحلة التي يمكننا فيها بناء القنابل في أي وقت».