قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي يكشف عن مقتل أحد حراسه في هجوم بشاحنة مفخخة على سيارته.
أعلن قائد عسكري يمني بارز، تطهير محافظة أبين، جنوبي البلاد، بالكامل من عناصر تنظيمي القاعدة وداعش.
وقال قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي، في بيان مساء الأحد، حصلت الأناضول على نسخة منه، "نعلن عن تطهير محافظة أبين بالكامل من عناصر تنظيم القاعدة وداعش، بعد انتهاء المرحلة الثالثة من الحملة الأمنية والتي استهدفت آخر مواقعهم في مدينة المحفد".
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر عسكري، للأناضول، إن قوات مشتركة من الحزام الأمني وقوات التدخل السريع (وحدات خاصة بالجيش)، تمكنت من السيطرة على مدينة المحفد، آخر معاقل تنظيم القاعدة. (350 كيلو، إلى الشرق من زنجبار عاصمة أبين).
وأضاف اليافعي، القيادي في القوات الحكومية، في بيانه، أن من تبقى من عناصر هاربة في الجبال وخلايا نائمة سيتم ملاحقتها، مشيراً أنه سيتم نشر قوات الحزام الأمني ونصب نقاط أمنية، في كامل مدن ومناطق المحافظة.
وكشف أن سيارة نقل صغير (شاحنة صغيرة) مفخخة استهدفت سيارته الشخصية، وتسببت في مقتل أحد حراسه، بالإضافة الى إصابة 5 آخرين، من دون مزيد من التفاصيل حول الواقعة.
وشكر القائد العسكري عميد اليافعي سكان مديرية المحفد، ودولة الإمارات العربية المتحدة على "دعمها ومساندتها وإشرافها" على الحملة الأمنية منذ انطلاقها أغسطس/ آب الماضي.
من جانبه قال قائد الحزام الأمني في أبين العميد عبداللطيف السيد، إن أبين عانت كثيراً من الجماعات الإرهابية، وآن الأوان لتستريح من شرورهم، في إشارة إلى تطهير آخر مواقع القاعدة.
والمحفد، التي تفصل بين محافظتي أبين (جنوب)، وشبوه (جنوب شرق)، هي آخر معاقل تنظيم القاعدة في أبين التي تتوسط المحافظات الجنوبية.
وأضاف السيد، في تصريح له، أن قواته التحمت اليوم مع قوات النخبة الشبوانية "وحدات خاصة"، في مدينة المحفد، في رسالة واضحة على تأمين محافظتي شبوة وأبين.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، سيطرة قوات الحزام الأمني والتدخل السريع، بالتعاون مع دول التحالف العربي، فرض سيطرتها على مدينة مودية، رابع أكبر مدن أبين بعد العاصمة زنجبار، وجعار ولودر.
وأشار "سالم" حينها، إلى أن القوات ستواصل تقدمها إلى مديرية المحفد، آخر مناطق محافظة أبين، والمحاذية لمحافظة شبوه، التي هرب إليها معظم عناصر "القاعدة". -
