علي باسعيده
× لم يدر بخلد الكابتن القدير والحارس الأمين فرج بايعشوت حامي عرين فريق شعب اليمن والمنتخبات الوطنية وقبل ذلك ناجي اتحاد حورة أن يلاقي العذاب والهوان من أهل بلده ومنطقته أهل حضرموت الوفاء والتقدير..
فالنجم فرج بايعشوت الذي صال وجال وأكد علو كعبة في الميادين الرياضيه كأحد الحراس الموهبين الذي لمع صيتهم وعرف قدرهم من يقدر ويكتشف المواهب ويأخذ بطريقها إلى الطريق الصحيح وعالم الشهرة والنجومية.
فخلال فترة بسيطة برز اسمه وذاع صيته وبات اللاعب الأهم للفريق الشعباوي الأبي احد أشهر الفرق اليمنية ومصنع اللاعبين الموهوبين وأكثر الأندية تمويل للمنتخبات الوطنية الأمر الذي جعل عين الناخب الوطني ترصد تحركاته وطيرانه إمام الثلاث خشبات وان كان لم يحظى بالفرصة الطيبة في المنتخبات حينما ظل أسير مقاعد البدلا.
هذا التألق رسم له طريق النجومية ومساحة من التقدير في أب وفي اغلب محافظات الوطن والمحطات التي مر عليها إلا محطة منطقته حضرموت التي وللأسف قبلته بنوع من الجحود والنكران والحسد بل ووصل الأمر إلى مطاردته على اكل عيشه من خلال توقيف راتبه وإظهاره اما المجمتع بأنه شاب متمرد عن العمل وغير منضبط بفضل وشاية من هذا اوحشوش من ذاك لايرى في نجاح فرج الا عداء له ووبالا عليه..
الكابتن فرج ذهل وصعق من هذا التعامل وهذا التلفيق وتشويه صورته امام المجتمع وإمام معلميه وتلاميذه وهو الذي عمل على تشريف المحافظة حضرموت ومنطقة راسه حوره .
نعم لم يتصور ذلك ا ن يأتي اليوم الذي ترد له حضرموت صفعه بدل أن تقدم له ورده التي حملها الغير الذي يقدرون عطاءات هولا النجوم وتقدر تضحياتهم وتعمل على تسهيل امورهم وهو امر عايشته بنفسي والكثيرين الذي مرو بهكذا محطات.
وإمام هذه الواقعة المرة فان الأمل معقود بعد الله تعالى في المحافظ القائد /فرج سالمين البحسني ووكيل الوادي الأستاذ/ عصام حبريش وفي الدكتور محمد فلهوم مدير عام التربية والتعليم بحضرموت الوادي لأنصاف هذا النجم والسفير الحضرمي من خلال تمكينه من راتبه وإعادة اعتباره في وظيفته ومحاسبة من يسئ لحضرموت ومبدعيها.
فمن يشرف حضرموت يجب ان نضع له المكانة المناسبة والتقدير الذي يستحقه كونه من محافظة موروثها راقي وتعاملها مع مبدعيها أخلاقي في زمن مضى ولازال إلا من فئة لم تقراء تاريخ الحضارم ولا تعلمت من إعلامها الاوائل.